المؤسسات الثقافية الجزائرية تحتفي بالسنة الأمازيغية الجديدة
تحرص المؤسسات الثقافية والتربوية الجزائرية خلال الأيام المقبلة، على الاحتفال الرسمي برأس السنة الأمازيغية «2966»، التي تصادف 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، من أجل تعزيز ترسيم اللغة الأمازيغية كلغة وطنية ورسمية، وغرس روح الوطنية وحب الأرض وتثبيت الثقافة الجزائرية.
وفي هذا الإطار تخصص وزارة التربية الوطنية بالتعاون مع المحافظة السامية للأمازيغية، درسا حول الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، في كل المؤسسات التربوية.
ويتطرق الدرس، الذي يخص مراحل التعليم الثلاث (ابتدائي ومتوسط وثانوي)، إلى الأبعاد التاريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعلمية والبيئية للسنة الأمازيغية، مع إظهار أهمية هذا اليوم الذي ما يزال سكان دول شمال أفريقيا يحيونه، وفقا لعادات وتقاليد موروثة عن السلف، لعلاقته بالأرض والموسم الفلاحي، حيث أصبح من أولويات الوزارة توسيع تدريس اللغة الأمازيغية.
على جانب آخر، تعرض الأفلام السينمائية الناطقة بالأمازيغية، في الكثير من المدن الجزائرية، حيث تعرض 3 أفلام طويلة بمدينة قالمة في الفترة من 10 إلى 13 من الشهر الجاري، ضمن برنامج كبير للاحتفال برأس السنة الأمازيغية.
يذكر أن برامج الاحتفال بذكرى حلول السنة الأمازيغية الجديدة، يتضمن إقامة معارض للأكلات الشعبية والتقليدية والزرابي والحياكة والأواني الفخارية والمنشورات والكتب الصادرة باللغة الأمازيغية، إضافة إلى عدة عروض فلكلورية وحفلات وزيارات للمعالم الأثرية.