المئات يعترضون موكب البطريرك ثيوفيلوس في بيت لحم

طالبت مصر بالوقف الفوري لاعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في عدد من القرى الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، والتي نتج عنها وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين الفلسطينيين، وتدمير وتخريب عدد كبير من الممتلكات دون تدخل من جانب السلطات الإسرائيلية.

وأكدت الوزارة، خلال بيان لها اليوم الأربعاء، أن مصر على رفضها الكامل لأعمال الترويع والترهيب والعقاب الجماعي التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين، منوهةً إلى أنها سبق وأن حذرت من مخاطر وتداعيات التصعيد المستمر من جانب إسرائيل، وآخره اقتحام مدينة جنين منذ يومين وما أسفر عنه من ضحايا وإصابات في حلقات عنف متتالية.

وشددت الخارجية المصرية على ضرورة كسر حلقة العنف القائمة بشكل فورى حقناً للدماء، ومنعاً للمزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية وخروجها عن السيطرة، وكي تتمكن مساعي وجهود التهدئة من جانب الأطراف الإقليمية والدولية من تحقيق أهدافها.

أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، اليوم، صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، رغم تشديدات الاحتلال على الحواجز المنتشرة في المدينة ومحيطها.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس بأن نحو سبعين ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، من القدس، والضفة الغربية، وداخل أراضي عام 1948.

وعرقلت قوات الاحتلال وصول مئات المواطنين من سكان الضفة الغربية إلى مدينة القدس، لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

وكان آلاف المصلين أدوا صلاة الفجر اليوم في المسجد الأقصى المبارك، نصرة للمقدسات وتأكيدا على إسلامية الحرم القدسي الشريف.

قال وزير الزراعة الفلسطيني، رياض عطاري، إن الحكومة اتخذت مجموعة قرارات لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية، وأن الإجراءات التي أعلن عنها رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية، اليوم الأربعاء، تشكل جزءا من الاستراتيجية الفلسطينية لمقاومة المشروع الصهيوني الذي يهدف لسرقة مساحة 30% من أراضي الضفة الغربية.

وعقدت الحكومة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الأربعاء، اجتماعا مشتركا في بلدة فصايل بالأغوار لمناقشة مخاطر الضم التي تنوي إسرائيل المضي قدمًا فيها.

حيث حذر رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية من خطط إسرائيل لتنفيذ عملية الضم على مراحل في محاولة لاحتواء الرفض الدولي.

وأضاف وزير الزراعة الفلسطيني، في تصريحات خاصة لـ”الغد” أن الحراك الشعبي أيضًا هو جزء هام لإعلاء صوت الشعب الفلسطيني برفض خطط الضم الإسرائيلية، مشيرا إلى أن كل القوى تعمل على إفشال هذه الخطة، لتبقى منطقة الأغوار الشمالية أرض فلسطينية بامتياز.

وأوضح وزير الزراعة الفلسطيني، أن الأيام المقبلة ستشهد دعما سريعا ومباشرا للتجمعات البدوي في الأغوار التي تحمي السفوح، وأن هناك دعمًا لكل المزارعين في الأغوار الشمالية والوسطى.

في هذه الأثناء تنظم القوى والفصائل الفلسطينية مظاهرة حاشدة في بلدة فصايل في الأغوار رفضا لسياسة الضم والمشاريع الاستيطانية.

كان رئيس الوزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حدد الأول من يوليو/ تموز المقبل موعدا لبدء مناقشات الحكومة الإسرائيلية بشأن المضي قدما في خطط الضم تماشيًا مع خطة ترامب التي تتضمن الاستيلاء على 30 بالمئة من أراضي الضفة الغربية.