الماريجوانا والقتل الرحيم حديث الساعة في نيوزيلندا
يستعد سكان نيوزيلندا لاتخاذ قرار بشأن قضيتين اجتماعيتين بارزتين خلال اقتراع يوم السبت حول: ما إذا كان يجب تقنين الماريجوانا للاستخدام الترفيهي، وتقنين القتل الرحيم.
ومن شأن التصويت بـ “نعم” على كلا الاستفتاءين أن يجعل نيوزيلندا، التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، واحدة من أكثر الدول ليبرالية في العالم.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه من المرجح تمرير استفتاء القتل الرحيم، بينما تظل نتيجة الاستفتاء على الماريجوانا غير مؤكدة.
ويجرى الاستفتاءان في نفس الوقت الذي يدلي فيه المواطنون بأصواتهم في الانتخابات العامة المقررة السبت أيضا.
ونتيجة لذلك، طغت الحملات السياسية وتفشي فيروس كورونا هذا العام على الاستفتاءين إلى حد ما.
وفي السباق السياسي، يبدو أن رئيسة الوزراء ذات الشعبية جاسيندا أرديرن ستفوز بولاية ثانية في المنصب، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب العمال الليبرالي متقدم بفارق كبير عن الحزب الوطني المحافظ بقيادة جوديث كولينز.
وستسمح الموافقة في استفتاء القتل الرحيم أيضًا بالمساعدة على الانتحار، وينطبق على الأشخاص الذين يعانون من أمراض فتاكة، والذين تُرجح موتهم في غضون ستة أشهر، ويعانون بشكل “لا يطاق” مع المرض. تشمل البلدان التي تسمح ببعض أشكال القتل الرحيم: هولندا، ولوكسمبورغ، وكندا، وبلجيكا، وكولومبيا.
سوف تسمح الموافقة في استفتاء الماريجوانا للناس بشراء ما يصل إلى 14 جرامًا (0.5 أونصة) يوميًا وزراعة نبتتين.
وتشمل البلدان الأخرى التي قننت الماريجوانا الترفيهية: كندا، وجنوب إفريقيا، وأوروجواي، وجورجيا، بالإضافة إلى عدد من الولايات الأمريكية. قالت لارا جريفز، وهي محاضرة في السياسة النيوزيلندية بجامعة أوكلاند، إنها تعتقد أن استفتاء الماريجوانا محكوم عليه بالفشل.
