قال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، إن الاتحاد الأوروبي مؤهل للعب دور الراعي للعملية السياسية بين الفلسطينيين وإسرائيل، بعد فشل الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الدور، وتحولها إلى طرف في الصراع.
جاء ذلك خلال تسلم المالكي، أمس الخميس، نسخة من أوراق اعتماد ممثل جمهورية البرتغال الجديد لدى دولة فلسطين السفير روي كارفاليو باسيرا.
وأعرب المالكي، عن ارتياحه وتقديره للعلاقات المميزة بين دولة فلسطين والجمهورية البرتغالية، مشيدا بالمواقف البرتغالية في دعم حقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة.
وأشار إلى قرار البرلمان البرتغالي 2014 بالتصويت لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، مشيدا كذلك بإدانة البرلمان البرتغالي اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وتطرق المالكي إلى زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى بروكسل الأسبوع المنصرم، ولقائه وزراء الخارجية الأوربيين، حيث أكد على أن الطريق الوحيد للوصول إلى السلام هو من خلال المفاوضات، بمشاركة وإشراف دوليين.
وأكد المالكي أن الاتحاد الأوروبي من أهم الشركاء المساهمين في بناء المؤسسات الفلسطينية.
من جانبه، أكد السفير باسيرا موقف بلاده الثابت والداعم للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وشدد باسيرا، على اهتمام حكومة بلاده في مواصلة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني ومؤسساته، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في كافة المجالات.
