قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الإثنين، إن فلسطين لا تريد إقصاء الولايات المتحدة الأمريكية عن المشاركة بتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإنما عدم القبول بتفردها بهذه الوساطة.
وأكد المالكي على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبي، لما له من ثقل سياسي واقتصادي، خاصة بالاعتراف الجمعي بدولة فلسطين.
وجاء ذلك، خلال لقاء المالكي، في مدينة رام الله، وفد برلماني إسباني يتكون من أحزاب إسبانية مختلفة.
وأطلع المالكي الوفد الإسباني إلى ما وصلت إليه العملية السياسية عقب قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.
وأكد أن الجانب الأمريكي بهذا القرار المجحف، أنهى دوره كوسيط نزيه للعملية السياسية، ما يستدعي تشكيل آلية دولية لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وأشار إلى كل ما تقوم به إسرائيل من إجراءات معيقة لعملية السلام، منها تكثيف الاستيطان، والقوانين البائسة التي تعلن عنها كل يوم، سواء ما يتعلق بالقدس أو ضم الضفة الغربية، وعمليات الإعدام الميدانية بشكل شبه يومي.
وطالب المالكي، الوفد الإسباني بأن يلعب دورا فاعلا للضغط على الحكومة الإسبانية من أجل الاعتراف بدولة فلسطين.
