المالكي يطالب «التعاون الاسلامي» بالعمل على توفير الحماية للأقصى
طالب وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء فيها بالعمل على تنسيق أوسع حراك إسلامي لفضح الانتهاكات، التي يتعرض لها المسجد الأقصى، والضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها المتواصل على المقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
جاء ذلك في رسالة بعث بها وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، الأربعاء، إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف أحمد العثيمين، حول ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من حملة تهويد بشعة ومتواصلة بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانياً، كمحاولة إسرائيلية مستمرة لتكرار ما تعرض له الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل.
وشرح الوزير المالكي، في رسالته، آخر التطورات المتعلقة بإجراءات وتدابير الاحتلال ضد المسجد خاصة عشية حلول شهر رمضان المبارك وفي أيامه الأولى، حيث أقدمت شرطة الاحتلال بالأمس على مصادرة إفطار الصائمين في منطقة باب الأسباط في القدس المحتلة وحطمت أبواب مئذنتي المغاربة والأسباط في المسجد، وقطعت أسلاك مكبرات الصوت في باحاته خشية أن يؤثر صوت الآذان على مراسم ما تسمى بإحياء ذكرى قتلى جيش الاحتلال التي أقيمت في ساحة حائط البراق.
وطالب المالكي الأمين العام بتوجيه رسالة بهذا الخصوص لجميع الدول الأعضاء في المنظمة والعمل على تنسيق أوسع حراك إسلامي لفضح هذه الانتهاكات وإدانتها دولياً، وحث الدول كافة للضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها المتواصل على المقدسات المسيحية والإسلامية.
وأكد الوزير المالكي، أن دولة فلسطين ستواصل تنسيق جهودها مع منظمة التعاون الإسلامي ومن خلال أمينها العام، ومع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية لمواجهة هذا التغول الإسرائيلي، وبهدف توفير أكبر درجات الحماية للمسجد الأقصى.
