المبعوث الأمريكي: واشنطن تضغط على الأوروبيين سعيا لاتفاق بشأن سوريا

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لنظيره السوري بشار الأسد في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في مدينة حمص أمس الخميس.

وكتب بوتين في برقية نشرت على موقع الكرملين الإلكتروني اليوم الجمعة: «أرجو أن تتقبلوا خالص تعازينا بشأن العواقب المأساوية للهجوم الإرهابي على الكلية الحربية في مدينة حمص».

وتابع الرئيس الروسي: «ندين بشدة هذه الجريمة الوحشية، التي من بين ضحاياها الكثير من النساء والأطفال، ونأمل بأن ينال منظموها العقاب الذي يستحقونه».

وأكد بوتين عزم روسيا على «مواصلة التعاون الوثيق مع شركائنا السوريين في مكافحة جميع أشكال ومظاهر الإرهاب».

وطلب بوتين من نظيره السوري أن ينقل كلمات المواساة والدعم لأسر الضحايا، وكذلك التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.

وارتفعت حصيلة قتلى الهجوم خلال حفل تخريج ضباط خريجين جدد في الكلية الحربية بحمص إلى 116 بينهم ما لا يقل عن 59 من الخريجين الجدد، و30 مدني من ضمنهم 18 سيدة وطفلة، إضافة لإصابة 120 بجراح بعضها خطيرة ما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

أكد الباحث الأكاديمي من دمشق أسامة دنورة، أن العلاقات بين سوريا وروسيا ستنتقل من التعاون العسكري إلى التعاون الاقتصادي.

وأوضح دنورة، خلال تصريحات له مع برنامج وراء الحدث، أن روسيا ترغب في مناقشة تسوية العلاقات السورية التركية من خلال لقاء الأسد مع بوتين.

وأضاف أن روسيا تريد تحقيق الهدوء في سوريا للبدء في إنعاش الأحوال الاقتصادية وبدء مرحلة التعاون الاقتصادي.

وأكد الكرملين أن المباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد ستتناول “آفاق تسوية شاملة للوضع في سوريا ومحيطها.

عبر الرئيس السوري بشار الأسد عن تأييده لروسيا في حربها ضد أوكرانيا وذلك خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين اليوم الأربعاء.

وقال الأسد: “نجدد موقفنا الداعم لروسيا في حربها ضد النازية الجديدة”. مشددا على أن العالم بات بحاجة حاليا لإعادة التوازن بين القوى.

وأكد الأسد أن هذه الزيارة تمهد لمرحلة جديدة للعلاقات الروسية السورية.

وأضاف: “حققنا نتائج ملموسة في مكافحة الإرهاب بفضل جهودنا المشتركة”.

وشكر الأسد نظيره الروسي، معبرا عن امتنان شعب سوريا لمواقف روسيا الثابتة تجاه الحرب في سوريا.

وحول دور روسيا في إغاثة ضحايا الزلزال قال الرئيس السوري: “روسيا ساهمت بدرجة كبيرة في إنقاذ المصابين جراء الزلزال”.

وأبلغ الأسد نظيره الروسي أن زيارته ستؤذن بنتائج ملموسة في التعاون الاقتصادي.