وصف القس الدكتور”رفيق جريش”، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، زيارة البابا فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان لمصر، بأنها زيارة شجاعة، جاءت في توقيت مهم، مؤكداً أنه أراد بوجوده أن يعضد مصر ويرسل رسالة تعزية وسلام وأمل لشعب مصر وللعالم كله، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدت عدة أعمال إرهابية استهدفت مسيحيو مصر.
وأكد جريش في تصريحات خاصة لـ”الغد” أن الأعمال الإرهابية الأخيرة التي طالت عدد من كنائس مصر، تؤكد مؤامرة تفريغ الشرق الأوسط من المسيحيين، وهو المخطط الذي بدأ منذ الحرب اللبنانية وتقسيم السودان والعراق، وما يحدث في وطننا سببه أن مصر أكبر دولة إسلامية يوجد بها مسيحيين؛ ولذلك فإن استهدافهم بات مطمع الجماعات المتطرفة، التي تريد توجيه ضربة لوحدة المصريين، مما يؤثر على التعايش السلمي والمودة بينهم .
وأكد على أهمية تواجد بابا الفاتيكان في مصر، تتمثل في رغبته لاستكمال بناء الجسور مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر وإخوته في بقية الكنائس المصرية.
وأوضح المتحدث بإسم الكنيسة الكاثوليكية، أن الكنائس تعمل بشكل جاد علي تجديد الخطاب الديني المسيحي، لحث الشباب المسيحي، وكل من له فكر متشدد لأجل العمل على التسامح و العيش المشترك، ونبذ كل ما يبعد عن المحبة و السلام.
