قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تحسين صورته بمنة يمنها على الفلسطينيين بمنحهم 700 وحدة سكنية في حين يهدم لهم في المقابل 800 وحدة سكنية، لنظره أمام العالم أنها تساوي بين المستوطنين وبين أصحاب الأرض.
وأوضح أن الفلسطينيون لا يحتاجون تصاريح من الاحتلال للبناء على أرضهم وأرض آبائهم وأجدادهم ولا يحتاجون منة من المحتل لأرضهم فلهم حق البناء في أنحاء الأرض.
وتابع، إن شهية الاستيطان فتحت لدى المحتل لاسيما بعد أن أعطت أمريكا الضوء الأخضر لتكريس الاستيطان، وشدد على أن السلطة الفلسطينية ترى أن الكيل طفح بسبب الخروقات الإسرائيلية للاتفاقيات الموقعة، وصبر الرئيس الفلسطيني نفذ وهو يرقب التجريف وتآكل الاتفاقيات.
وأوضح أن الرئيس الفلسطيني يشكل لجنة لنظر آليات وقف العمل بالاتفاقيات وأخذ القرارات المناسبة بكل حالة، كون إسرائيل لم تلتزم أو تحترم الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها وسوف تتخذ القيادة الفلسطينية قرارات حازمة لردع شهوة الاستيطان والجور على الحقوق الفلسطينية.
وأقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي مخططاً يقضي بتسريع وتيرة بناء الوحدات الاستيطانية في مناطق الضفة الغربية مقابل منح الفلسطينيين عددا قليلاً من تصاريح البناء في ذات المناطق.
من جانبها رفضت الرئاسة الفلسطينية عبر الناطق باسمها نبيل أبو ردينة مخطط نتنياهو الأخير داعية الأطراف الدولية لإلزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية لوقف البناء الفوري للاستيطان.
