“المثقف والمناضل في الإسلام المعاصر” في طبعة جديدة
أصدرت دار الساقي للنشر والتوزيع ببيروت، مؤخرا، الطبعة الثانية من كتاب “المثقف والمناضل في الإسلام المعاصر”، دراسات من إعداد كل من جيل كيبيل ويان ريشار، في 256 صفحة من القطع المتوسط.
المؤلفان من المهتمين بدراسة شؤون “الإسلام المعاصر” وما يتعلق به، فـ”جيل كيبيل” باحث سياسي فرنسي، ومدير كرسي الأستاذية للشرق الأوسط والبحر المتوسط، وبرنامج الدكتوراه المتخصص في العالم الإسلامي بمعهد الدراسات السياسية بباريس، ومختص بشؤون الحركات الإسلامية، صدر له عن في وقت سابق “الفتنة: حروب في ديار المسلمين”، عن الدار نفسها.
أما “يان ريشار” فهو عالم اجتماع فرنسي، متخصص في المذهب الشيعي الحديث وتاريخ إيران المعاصر.
ومن مقدمة الكتاب: “غالبا ما يتم اليوم نقد السلطة القائمة في العالم الإسلامي باسم إسلام معارض ينتسب إليه شبان يحملون شهادات من جامعات غير دينية، ويعملون مهندسين وأطباء وأخصائيين، وهؤلاء ينازعون علماء الدين التقليديين المتهمين بعقد تسويات مع السلطة، كما يخاصمون المثقفين التغريبيين ممّن تقوم ثقافتهم على قيم “مستوردة”، كالاشتراكية أو الديمقراطية، وكلامهم جديد في النقد الاجتماعي للأنظمة القائمة التي يريدون استبدالها بجمهورية إسلامية ذات تعريف غامض”.
وبحسب الناشر، فإن مؤلفي الكتاب، ينكبون على تمحيص ظاهرة هؤلاء الشبان، كما يدرسون كيفية نشأة هذه الإيديولوجية، وأدوات التعبئة السياسية– الدينية، في مختلف المجتمعات الإسلامية.
