أفادت مراسلة الغد من باريس بأن اليوم يسدل الستار على أطول محاكمة في تاريخ فرنسا حيث تصدر محكمة الجنايات الفرنسية حكمها على المتهمين في قضية اعتداءات نوفمبر 2015 بباريس.
وأوضحت مراسلتنا أن الجلسات يحاكم فيها 14 متهما حضوريا وأبرزهم الناجي الوحيد من المتهمين وهو صلاح عبد السلام وستة آخرون غيابيا.
وأضافت أن محيط المحكمة شهد تشديد أمني بشكل كبير بسبب مخاوف قوات الأمن من خطورة المتهمين.
وأشارت إلى أن هناك توقعات بإصدار حكم بالسجن 20 عاما ضد المتهمين وسط مطالبات لأهالي الضحايا بتشديد الأحكام.
وأوضحت أن صلاح عبد السلام الناجي الوحيد من المتهمين غير أقواله كثيرا، حيث اعترف مرة أنه ينتمي لتنظيم داعش ويفتخر بذلك ثم تراجع عن ذلك فيما بعد.
وفي عام 2015 فتحت مجموعات إرهابية مسلحة النار على شرفات مقاه ومطاعم، بينما فجر ثلاثة أخرون أنفسهم بالقرب من ستاد دو فرانس خلال مباراة لكرة القدم بين فرنسا وألمانيا.