قال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة الليبية، إن تركيا لا تزال تحاول عرقلة الحوار الليبي.
وأوضح أن الجيش الوطني الليبي ملتزم بما تم الاتفاق عليه في اجتماعات جينيف وما تلتها.
وأضاف المحجوب، في تصريحات خاصة لقناة “الغد”، أن الجماعات المسلحة ترفض إتمام الاتفاق مع حكومة الوفاق، الأمر الذي يصب في مصلحة المخطط الإخواني في المنطقة.
وأوضح أن الإخوان قد يلجؤون إلى الأعمال الإرهابية لتقويض ما تم الاتفاق عليه، لافتًا إلى أن الميليشيات تستجلب الأسلحة من تركيا، إذ تستخدم أنقرة ورقة الجماعات المسلحة للخروج بأكبر المكاسب من ليبيا.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة الليبية: “رغم التزام الجيش الوطني الليبي بوقف إطلاق النار، الا أننا مستعدون للتصدي لأي عملية يقوم بها أطراف الميلشيات”.
وأكد أن الموقف الإقليمي والدولي لا يحتمل أي عمل عسكري بين الأطراف الليبية.
وأكدت القيادة العامة للجيش الليبي التزامها وتمسكها باتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في إطار لجنة 5+5 في جنيف.
وفي بيان لها عقب وقوع مناوشات مع قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني، أعربت قيادة الجيش الليبي عن قلقها إزاء الحشود المتزايدة للميليشيات في طرابلس ومصراتة.
ومن جانبها، هددت القوات التابعة لحكومة الوفاق بالانسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار.
