المحققون يحاولون تحديد الأسباب التي حالت دون التصدي لمذبحة تكساس
يحاول محققون في ولاية تكساس الأمريكية يوم السبت تحديد كيفية حدوث أخطاء جسيمة حالت دون التصدي للمذبحة التي شهدتها مدرسة يوفالدي من بينها سبب بقاء نحو 20 من أفراد الشرطة خارج الفصل المنكوب في الوقت الذي أجرى فيه أطفال مذعورون مكالمات على رقم 911 طلبا للنجدة.
ويحاول التحقيق، الذي تجريه إدارة السلامة العامة في تكساس في المذبحة التي راح ضحيتها 19 طفلا ومدرسان، البحث عن إجابة لسؤال محوري: لماذا انتظر أفراد الشرطة في الردهة قرابة ساعة قبل أن يدخلوا ويقتلوا المسلح بالرصاص.
والحادث هو الأكثر إراقة للدماء في مدرسة أمريكية منذ قرابة عقد.
وما زال المحققون يبحثون أيضا عن الدافع وراء الهجوم. وليس للمهاجم سلفادور راموس، الذي ترك الدراسة في المرحلة الثانوية، سجل جنائي وليس له تاريخ مع المرض العقلي.
وقبل أيام، قال الكولونيل ستيفن ماكراو مدير إدارة السلامة العامة في تكساس إن طفلين على الأقل أجريا مكالمات على الرقم 911 من فصلين مجاورين للصف الرابع الابتدائي بعد أن دخل راموس (18 عاما) يوم الثلاثاء الفصل الذي وقع به إطلاق النار حاملا بندقية نصف آلية طراز إيه آر 15.