شهدت السنوات العشر الماضية توسع استيطاني إسرائيلي هو الأكبر منذ عام 1948، إذ تزال إسرائيل مستمرة بالتوسع الاستيطاني لا سيما في الضفة الغربية التي يعيش سكانها تحت تهديد هدم الاحتلال لمنازلهم وإجلائهم من مناطقهم.
لم تقف جرائم الاحتلال عند حد معين على الرغم من التنديدات الدولية بالانتهاكات الإسرائيلية، وقالت المحكمة الإسرائيلية العليا أنها ستحدد جدولًا زمنيًا لإخلاء قرية الخان الأحمر التي تقع في وسط الضفة، مؤكدة أن قرار الإخلاء سيتم تحديده في غضون 45 يومًا.
والقرار جاء وفقًا لالتماسًا قدمته مؤسسة استيطانية، طالبت خلاله بإيضاح أسباب عدم إخلاء القرية حتى الآن بعد تأجل القرار عدة مرات منذ عام 2018، حيث قضت المحكمة العليا بهدم القرية آنذاك.
وأبدى توفيق جبارين محام سكان قرية الخان الأحمر استيائه من القرار الذي أصدرته المحكمة، موضحًا أن سكان المنطقة لا يزالون مهددين بهدم منازلهم.
وتابع: “أننا نحاول حل مشكلة الخان، إلا أن القضاء الإسرائيلي لا يريد التعامل معنا”.
وحذرت دول أوروبية من تنفيذ قرار الهدم الذي يمثل تهديدًا لاتفاق حل الدولتين.
