المخابرات الأمريكية تحسم الجدل حول منشأ فيروس كورونا
نزع مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية اليوم السبت في تقييم له السرية عن منشأ وسبب فيروس كورونا.
وخلص التقييم إلى أن فيروس كورونا لم يتم تخليقه باعتباره (سلاحاً بيولوجيا)، وتناولت الورقة التي أصدرتها إفريل اينز مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية بالتفصيل النتائج التي تم إصدارها في أغسطس/ آب الماصي بشأن مراجعة استمرت 90 يومًا بأمر من الرئيس جو بايدن.
وأشار التقرير الكامل إلى أن معهد ووهان لعلم الفيروسات “أنشأ سابقًا مجموعات من فيروسات كورونا الشبيهة بالسارس، لكن المعلومات المتوافرة لا تقدم نظرة ثاقبة حول ما إذا كان SARS Cov-2 قد تمت هندسته وراثيًا بواسطة المعهد المذكور”.
وأوضح التقرير أن أربع وكالات مخابرات أمريكية قالت “بثقة منخفضة” إن الفيروس انتقل فى البداية من حيوان إلى إنسان، فيما رأت وكالة مخابرات خامسة “بثقة متوسطة” أن العدوى البشرية الأولى كانت مرتبطة بمختبر.
وظهرت أولى حالات الإصابة البشرية بكوفيد-19 فى مدينة ووهان وسط الصين فى ديسمبر 2019.
ورفضت الصين مرارا نظريات عن أن الفيروس تسرب من أحد معاملها وقالت إنه ليس هناك حاجة لمزيد من الزيارات إليها.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت فى وقت سابق من هذا الشهر إن مجموعتها الاستشارية الجديدة المعنية بمسببات الأمراض الخطرة قد تكون “فرصتنا الأخيرة” لمعرفة منشأ فيروس “سارس-كوف-2″، ودعت الصين إلى التعاون من خلال تقديم بيانات عن أولى حالات الإصابة.
وسجلت حالات الإصابة بفيروس كورونا فى الولايات المتحدة زيادة أمس الجمعة مقارنة بالفترة نفسها من يوم الخميس لتصل الحصيلة إلى 46 مليون إصابة وفقا لبيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرج للأنباء.
وجاءت الزيادة فى عدد الحالات على المستوى الوطنى مماثلة لمتوسط الزيادة اليومية خلال الأسبوع الماضى.