لم يعد تعاطي المخدرات مقصورا على ما كان يجرى سابقا بحقنها في الوريد أو بمضغها أو تدخينها، وإنما تطور الفكر الشرير ليحول نظم التعاطى إلى تعاط رقمي، حيث يحدث التأثير نفسه الذى تحدثه المخدرات الطبيعية أو التخليقية الأخرى.
والحديث هنا عن المخدرات الرقمية، التي يمكن أن تنقل متعاطيها إلى اللاوعي وتهدده بفقدان التوازن الجسدي والنفسي. وتنبه العالم الغربي لمخاطر هذه المخدرات منذ سنوات، ورغم ذلك أخفق في وضع قوانين تقف أمام انتشارها.