المخضرم أدفوكات مدربا للعراق

توج المنتخب العراقي بلقب بطولة غرب آسيا تحت 23 عامًا، بعد تغلبه على منافسه الإيراني بركلات الترجيح (5-4)، بعد التعادل في الوقت الأصلي (1-1)، مساء اليوم الثلاثاء، في المباراة النهائية على ملعب المدينة الدولي ببغداد، أمام أنظار أكثر من 30 ألف من أنصار أسود الرافدين.

تقدم المنتخب الإيراني أولا في الدقيقة 32 عن طريق حسين جوزدري، وتمكن حسين عبد الله لاوندي من إدراك التعادل للعراق في الدقيقة 45+2.

قدّم المنتخب العراقي الشوط الأول بصورة جيدة من ناحية الانتشار والاستحواذ، وسنحت للاعبيه عدة فرص سهلة، إذ حاول بلند آزاد حسن عبر رأسية جميلة علت العارضة بقليل.

وحاول لاوندي أن يفاجئ حارس إيران محمد رضا بتسديدة قوية مرت بالقرب من القائم الأيمن.

وتواصل الضغط العراقي في النصف الأول من الشوط، ولعب نهاد محمد عرضية متقنة استقبلها منتظر محمد، لكن تصويبته ذهبت بعيدًا عن المرمى الإيراني.

واستغل الضيوف هفوة دفاعية من جانب العراق، لينجح حسين جوزدري في وضع إيران بالمقدمة في الدقيقة 32.

وخطف لاوندي هدف التعادل لأسود الرافدين في الوقت بدل الضائع، بعد متابعته لكرة مرتدة من الحارس الإيراني ليسددها بقوة في شباك الضيوف.

ومع انطلاق الشوط الثاني، واصل العراق ضغطه الهجومي المكثف عبر طلعات متواصلة بفضل تحركات منتظر عبد الأمير ونهاد محمد، وكاد لاوندي أن يحرز هدف التقدم الثاني، لكن محاولته ارتطمت بالقائم الأيسر.

ورد الفريق الإيراني بتصويبة قوية من محمد قرباني ردها ببراعة الحارس العراقي كميل سعد.

سيخوض المنتخب الروسي لكرة القدم للرجال أول مباراة على أرضه منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 عندما يستضيف العراق وديا في سان بطرسبرج، اليوم الأحد، بعد استبعاد البلاد من المنافسات الدولية إثر الحرب التي تشنها ضد أوكرانيا.

وقرر الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) والاتحاد الدولي (فيفا) في فبراير/ شباط 2022 منع كل الفرق الروسية، سواء أندية أو منتخبات، من المشاركة في منافساتهما في أعقاب الحرب.

وطرح الاتحاد الروسي للعبة فكرة الانتقال من اليويفا إلى الاتحاد الآسيوي المؤلف من 47 دولة، لكن لجنته التنفيذية لم تتقدم باقتراح رسمي بهذا الشأن.

وذكرت وكالة (تاس) للأنباء أن الاتحاد الروسي يتوقع حضور نحو 20 ألف متفرج مباراة اليوم التي ستقام في ملعب غازبروم أرينا في سان بطرسبرج والذي كان من المقرر أن يستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي، قبل أن تحرم روسيا من هذا الشرف.

وخاض المنتخب الروسي للرجال أربع مباريات ودية خارج أرضه منذ الحرب.

وفازت روسيا 2-1 في قرغيزستان في سبتمبر/ أيلول الماضي قبل أن تتعادل مع طاجيكستان وأوزبكستان وإيران.

ولم يخض منتخب روسيا للسيدات أي مباراة على أرضه منذ فبراير/ شباط 2022.

وحُرمت روسيا منذ الحرب التي تصفها موسكو بأنها “عملية عسكرية خاصة”، من المشاركة في تصفيات كأس العالم 2022، بينما مُنع منتخب السيدات من المشاركة في بطولة أوروبا العام الماضي.

وتقدم الاتحاد الروسي و4 أندية روسية بطعون ضد العقوبات المفروضة ضدها لكن محكمة التحكيم الرياضية رفضتها في يوليو/ تموز الماضي.

واستبعدت معظم الاتحادات الرياضية الدولية رياضيين من روسيا وحليفتها بيلاروسيا منذ الحرب، لكن البعض سمح لهم الآن بالعودة للمحافل الدولية.

قدّم الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الأحد، اعتذارًا لنظيره العماني، لعدم تمكن الجماهير المؤازرة لمنتخب عمان من حضور المباراة النهائية لخليجي 25، بسبب الزخم الجماهيري الذي فاق التوقعات وأدى الى تأخر دخولهم ملعب البصرة الدولي الخميس الماضي.

وجاء في بيان للاتحاد العراقي: “يعرب الاتحاد العرقي لكرة القم عن أسفه الشديد نتيجة الزخم الجماهيري الغفير في المباراة النهائية لبطولة خليجي 25 بين المنتخبين الشقيقين العراقي والعماني وأدى الى تأخر دخول الجماهير العمانية الى الملعب لمؤازرة المنتخب العماني”.

وتوج منتخب “أسود الرافدين” باللقب الرابع في تاريخه والاول منذ 1988 بعد فوزه المثير على نظيره العماني 3-2 في الوقت بدل الضائع من الشوط الاضافي الثاني، وسط حضور اكثر من 65 ألف مشجع عراقي في استاد البصرة الدولي.

وكان من المقرر أن يخصص في أحد مدرجات الملعب 5 آلاف مقعد للمشجعين العمانيين.

وأضاف البيان: “بهذه المناسبة يتقدم رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال ونيابة عن اللجنة المنظمة باعتذاره إلى الجماهير العمانية التي تأخرت في الدخول الى الملعب والتي كانت عاملا في إنجاح البطولة طيلة أيامها، كما يؤكد رئيس الاتحاد حرص العراق على تعزيز علاقاته التاريخية مع سلطنة عمان الشقيقة في جميع المجالات”.

وكان الاتحاد العماني قد طالب الجماهير العمانية في بيان الخميس قبل المباراة بالعودة إلى العاصمة مسقط، حفاظا على سلامتهم إثر الفوضى الكبيرة التي اجتاحت محيط ملعب البصرة والتدافع عند بواباته ما أدى الى وفاة شخص وإصابة العشرات.