حثت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا الحكومة الانتقالية في السودان على تسليم مشتبه بهم مطلوبين في تهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية في دارفور.
جاء ذلك خلال زيارة بنسودا للفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور حيث التقت ممثلين لضحايا الانتهاكات التي تحقق فيها المحكمة إضافة الى مسؤولين حكوميين.
ومن بين المطلوبين للمحكمة الدولية الرئيس السوداني السابق عمر البشير، المسجون في الخرطوم منذ الإطاحة به في أبرل/نيسان 2019.
البث المباشر
-
الآن | الأخبار
منذ 17 دقيقة -
التالي | الأخبار
07:00 القاهرة05:00 جرينتش -
اللاحق | موجز الأخبار
08:00 القاهرة06:00 جرينتش -
الأخبار
10:00 القاهرة08:00 جرينتش -
السوق الرياضي
10:30 القاهرة08:30 جرينتش -
أخبار الحادية عشر
11:00 القاهرة09:00 جرينتش -
موجز الأخبار
12:00 القاهرة10:00 جرينتش -
وثائقي الأربعاء
12:05 القاهرة10:05 جرينتش -
أخبار الظهيرة
13:00 القاهرة11:00 جرينتش -
موجز الأخبار
14:00 القاهرة12:00 جرينتش -
الصفحه الاولى
14:05 القاهرة12:05 جرينتش -
زووم
14:30 القاهرة12:30 جرينتش
أميركا تحث الأطراف المتحاربة في السودان على وقف الهجمات في شمال دارفور
دعت الولايات المتحدة اليوم الاربعاء جميع الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف الهجمات على الفور في منطقة الفاشر بولاية شمال دارفور في الوقت الذي يقاتل فيه الجيش السوداني قوات الدعم السريع للسيطرة على الدولة شاسعة المساحة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إنها «منزعجة من مؤشرات على هجوم وشيك» على المدينة من قوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لها قد يعرض للخطر المدنيين ومن بينهم مئات الآلاف من النازحين.
وعبرت أيضا عن انزعاجها مما تردد عن قيام قوات الدعم السريع بتدمير عدة قرى في غرب الفاشر، فضلا عن قصف جوي «عشوائي» وقيود مفروضة على المساعدات الإنسانية من قبل القوات المسلحة السودانية.
وكتب ماثيو ميلر المتحدث باسم الوزارة «يواجه قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لهما الاختيار بين تصعيد العنف واستدامة معاناة شعبهم مع المغامرة بتفكك بلادهم، أو وقف الهجمات والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والاستعداد بحسن نية للمفاوضات لإنهاء هذه الحرب وإعادة السلطة لشعب السودان».
وعصفت الهجمات حول الفاشر بهدنة كانت تحميها من حرب تدور رحاها منذ عام، مما أدى إلى صدور تحذيرات من موجة جديدة من العنف الطائفي ومخاطر إنسانية على 1.6 مليون من السكان متكدسين في عاصمة شمال دارفور.
والفاشر هي آخر المدن الرئيسية في إقليم دارفور الشاسع بغرب السودان التي لم تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع. واجتاحت قوات الدعم السريع وحلفاؤها أربع عواصم لولايات أخرى في دارفور العام الماضي.
ويقول سكان ووكالات إغاثة ومحللون إن القتال من أجل السيطرة على الفاشر، وهي مركز تاريخي للسلطة، قد يطول أمده ويذكي توترات عرقية تجلت في صراع دار في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في المنطقة وامتد عبر حدود السودان مع تشاد.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
انهيار هدنة في آخر معاقل الجيش السوداني في دارفور
أطاحت الهجمات التي وقعت حول مدينة الفاشر السودانية بالهدنة التي كانت تحميها من حرب مستعرة منذ عام، الأمر الذي أدى إلى تحذيرات من موجة جديدة من العنف الطائفي ومخاطر إنسانية على 1.6 مليون من السكان المتكدسين في عاصمة ولاية شمال دارفور.
والفاشر هي آخر مدينة رئيسية في إقليم دارفور الشاسع في غرب البلاد التي لا تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع شبه العسكرية. واجتاحت قوات الدعم السريع وحلفاؤها أربع عواصم ولايات أخرى في دارفور العام الماضي، وتم إلقاء اللوم عليها في حملة من عمليات القتل ذات الدوافع العرقية ضد الجماعات غير العربية وغيرها من الانتهاكات في غرب دارفور.
ويقول سكان ووكالات إغاثة ومحللون إن القتال من أجل السيطرة على الفاشر، وهي مركز تاريخي للسلطة، قد يطول أمده ويؤجج التوترات العرقية التي ظهرت في الصراع الذي دارت رحاه في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في المنطقة ويمتد عبر حدود السودان مع تشاد.
يضم سكان الفاشر ما يقدر بنحو نصف مليون شخص نزحوا خلال هذا الصراع السابق، عندما قام الجيش، بمساعدة الميليشيات العربية التي أصبحت فيما بعد قوات الدعم السريع، بإخماد تمرد الجماعات المتمردة غير العربية.
ونزح نحو نصف مليون شخص إضافي إلى المدينة خلال الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم في أبريل/ نيسان 2023، مع وصول التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بشأن دمج القوتين إلى ذروتها.
ومع امتداد الحرب إلى أجزاء أخرى من البلاد، توسط القادة المحليون لإبرام اتفاق هدنة في الفاشر، حيث اقتصر وجود قوات الدعم السريع على المناطق الشرقية من المدينة بينما ظلت الجماعات المتمردة السابقة على الحياد.
لكن هذا الترتيب انهار بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على بلدة مليط هذا الشهر، مما أدى إلى حصار الفاشر فعليا.
ويقول شهود إن الجيش عزز الإمدادات والقوات، بما في ذلك من خلال إنزال جوي لقاعدته في المدينة، على عكس ما حدث في عواصم الولايات الأخرى حيث فر الجنود بسرعة.
وقالت جماعتان متمردتان سابقتان بارزتان، هما جيش تحرير السودان بزعامة مني مناوي، وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، إنهما ستتصديان أيضا لقوات الدعم السريع.
ويشعر العديد من غير العرب في الفاشر بالخوف.
وقال محمد قاسم (39 عاما) وهو أحد السكان لرويترز عبر الهاتف «لا ندرى ماذا نفعل. الفاشر خطرة و الخروج من الفاشر أخطر»
وقال إسماعيل خريف، الناشط في مخيم أبو شوك للنازحين في المدينة، إن حتى قبل انهيار الهدنة، أدت المناوشات المتفرقة إلى مقتل أكثر من 220 شخصا في الفاشر العام الماضي.
وأضاف أن الاشتباكات التي وقعت في 16 أبريل/ نيسان خلفت 18 قتيلا على الأقل. ويقول هو وسكان آخرون إن إطلاق النار والقذائف، بما في ذلك من طائرات الجيش الحربية أصاب المنازل».
ومنذ بداية الشهر، تم تدمير ما لا يقل عن 11 قرية في ضواحي الفاشر، وفقا لصور الأقمار الصناعية التي حصل عليها مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة يال. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما لا يقل عن 36 ألف شخص نزحوا.
وألقى ناشطون محليون ومتحدث باسم جيش تحرير السودان اللوم على قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، التي عُرف عنها استخدام الحرق العمد في هجمات سابقة، بما في ذلك في غرب دارفور. وقال ناشطون إن الناجين من الهجمات أبلغوا عن مقتل نحو عشر أشخاص، وإن المهاجمين استخدموا إهانات عرقية.
ونفت قوات الدعم السريع مهاجمة الفاشر، وقالت إنها حرصت على إبقاء الاشتباكات بعيدة عن المدنيين في المدينة، واتهمت الجيش والفصائل المتحالفة معه بمهاجمتها على مشارفها. ونفت قوات الدعم السريع في السابق مسؤوليتها عن العنف العرقي في دارفور.
________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
السودان.. الأطفال والنساء يعيشون بين الموت والجوع في دارفور
سلط تقرير لهيئة البث البريطانية «BBC» الضوء على معاناة النساء والأطفال الذين يعيشون في المخيمات بالسودان، فيما تواجه البلاد الآن، ما تقول الأمم المتحدة إنه «أسوأ أزمة جوع في العالم».
تمر قسمة عبد الرحمن علي أبوبكر بطابور انتظار طويل لاستلام حصتها الغذائية، ولكن دون أي حماس أو اهتمام، بعد أن توفي 3 من أطفالها بسبب المرض وسوء التغذية في الأشهر الأربعة الماضية.
وقالت قسمة لـ«BBC» إن أكبرهم كان في الثالثة من عمره، وآخر عمره عامين، وآخرهم طفل يبلغ من العمر ستة أشهر.
ولجأت قسمة إلى مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وهو جزء من منطقة في غرب البلاد، وسط تحذيرات من أزمة تغذية كارثية هناك.
وكانت عائلة قسمة من صغار المزارعين مثل الكثيرين في دارفور. لقد كافحوا لزراعة ما يكفي من الغذاء، غير أن أعمال العنف وانعدام الأمن في الحرب، أدت إلى تضرر نشاطهم الفلاحي.
وأضافت قسمة: «الناس مرضى وجائعون… النازحون عاطلون عن العمل، والأشخاص الوحيدون الذين يملكون المال هم الموظفون الحكوميون، وتسعون في المائة من الناس مرضى».
مخيم مياه زمزم
وكان مخيم مياه زمزم هشا بالفعل، وتشكلل على أيدي أولئك الذين وقعوا في براثن العنف العرقي قبل 20 عاما، وكان يعتمد بشكل كامل تقريبا على المساعدات الإنسانية، إلا أنها توقفت مع الحرب، وتم إجلاء معظم وكالات الإغاثة مع سيطرة قوات الدعم السريع على مساحات واسعة من المنطقة.
ويُتهم مقاتلو قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بنهب المستشفيات والمتاجر، وهو ما نفته قوات الدعم السريع باستمرار.
لقد ثبت أن نقل الإمدادات الجديدة عبر خطوط النزاع أمر شبه مستحيل. ويقول عمال الإغاثة إن السلطات العسكرية السودانية بطيئة للغاية في إصدار التأشيرات وتصاريح السفر الداخلي.
ويعد هذا المخيم أقدم وأكبر مخيم من نوعه في البلاد، ولكن هناك حالة جديدة من اليأس والحزن مع دخول الحرب في السودان عامها الثاني.
مخاوف من «كارثة»
وقالت منظمة «أطباء بلا حدود» إنها وجدت في يناير/كانون الثاني، أن طفلا واحدا على الأقل في المخيم يموت كل ساعتين. ومع القليل من الطعام والمياه النظيفة أو الرعاية الصحية، فإن الأمراض التي كان من الممكن علاجها في السابق تقتل الآن.
ووجدت المنظمة، التي تعد واحدة من آخر الوكالات الإنسانية الدولية الموجودة على الأرض في دارفور، أن 3 من كل 10 أطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، وكذلك ثلث الأمهات الحوامل والمرضعات، مما يؤكد المخاوف من «كارثة»، كان مسح سابق قد أشار إليها.
وأوضح مدير عمليات منظمة أطباء بلا حدود في السودان، عبد الله حسين، أن هذا يمثل ضعف عتبة حالة الطوارئ الغذائية، مضيفا: «وربما مجرد غيض من فيض أزمة الجوع في السودان».
وقال من المقر الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود في العاصمة الكينية نيروبي: «لم نتمكن من الوصول إلى جميع الأطفال في دارفور، ولا حتى في شمال دارفور، فنحن نتحدث عن مخيم واحد فقط».
إن الوصول إلى دارفور أمر صعب للغاية بالنسبة للصحفيين الأجانب وكذلك وكالات الإغاثة، لكننا عملنا مع مصور محلي، وأخبرته السيدة أبو بكر بقصتها.
وأوضحت هيئة البث البريطانية أن نقل إمدادات جديدة عبر خطوط الصراع يبقى شبه مستحيل، ويكشف عمال إغاثة، أن السلطات السودانية بطيئة جدًا في إصدار تأشيرات وتصاريح السفر الداخلية.
وقد أغلق الجيش طرق البر من تشاد المجاورة، قائلا إنه يحتاج إلى وقف شحنات الأسلحة إلى قوات الدعم السريع.
انهيار الخدمات الصحية
ويقترن نقص الغذاء في السودان بانهيار الخدمات الصحية، ففي جميع أنحاء البلاد، لا يزال ما بين 20 إلى 30% فقط من المرافق الصحية تعمل، وأحد هذه المستشفيات هو مستشفى «بابكر نهار» للأطفال بمدينة الفاشر بالقرب من مخيم زمزم، والذي يضم مركز تغذية علاجية للأطفال وعلاج العناية المركزة لأسوأ الحالات.
وقال الدكتور عز الدين إبراهيم، إن المستشفى كان يتعامل مع حالات سوء التغذية قبل الحرب، لكن الآن «تضاعفت الأعداد»، متابعا: «بعد كل شهر تتزايد الأعداد، على الرغم من أنه كان يتوفر في شمال دارفور نظام وبرنامج غذائي كامل، لكنه انتهى بسبب الحرب».
وبالرغم من الأوضاع الصعبة في هذا المستشفى، إلا أن الوضع فيه يبقى أفضل بكثير من بعض الأماكن الأخرى الأكثر عزلة ويأسا، بحسب «BBC».
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]