المدعي العام السويسري يدافع عن تعامله مع تحقيق الفيفا
دافع المدعي العام السويسرين، اليوم السبت، عن تعامله مع تحقيق رفيع المستوى في فساد يتعلق بكرة القدم وسط اجتماعات سرية مع جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا).
ووصف مايكل لاوبر، الذي سيصوت البرلمان على إعادة انتخابه في يونيو/ حزيران المقبل للبقاء في منصبه، اجتماعين عقدهما مع انفانتينو بأنهما للمساهمة في التنسيق بشأن التحقيق الذي يتعامل مع الفيفا كضحية أكثر منه مشتبه به.
لكن تقارير إعلامية بشأن اجتماع سري ثالث دفعت إلى إجراء تحقيق أولي من قبل هيئة الرقابة التي تشرف على وكالة لاوبر.
وقال رئيس هيئة الرقابة هذا الأسبوع إن لاوبر نفى حدوث أي اجتماعات أخرى بوصفه مدع عام.
وفي مقابلة مع محطة إس.أر.إف الإذاعية اعترف لاوبر بأنه كان ينبغي أن يكون هناك اجتماع ثالث لا يمكن أن يتذكره.
وقال وأصر على أن ذلك لن يعرقل سعيه لإعادة انتخابه “نستند إلى الوثائق الداخلية التي رأيناها والمذكرات والرسائل النصية التي حدثت”.
وأضاف أن انفانتينو لم يكن في أي وقت هدفا للتحقيق بشأن قضايا الفيفا “أرفض الاتهامات بالكذب أو الصمت ولا أجد أي سبب لسحب ترشحي”.
