المدعي العام الفرنسي يعلن الكشف عن بصمات أحد منفذي تفجيرات باريس
قال المدعي العام الفرنسي، اليوم الإثنين، إن بصمات أحد الانتحاريين الذين نفذوا الهجوم على استاد فرنسا في باريس يوم الجمعة الماضي، تطابق بصمات رجل سجل اسمه في اليونان في أكتوبر/ تشرين الأول.
وأضاف المدعي العام، في بيان، أنه “لا تزال هناك حاجة في هذه المرحلة للتحقق من صحة جواز سفر باسم أحمد المحمد المولود في إدلب بسوريا يوم 10 سبتمبر/أيلول 1990، لكن هناك أوجه تشابه بين بصمات الانتحاري وبصمات رفعت خلال إجراءات في اليونان الشهر الماضي”.
وتابع، أنه تم تحديد هوية شخص ثان في الهجوم على قاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية، وقال إنه يدعى سامي عمور ويبلغ من العمر 28 عاما، وهو من درانسي شمالي باريس، وأضاف أن عمور كان معروفا لدى وحدات مكافحة الإرهاب بعد أن وضع رهن التحقيق والضبط القضائي لأنه حاول السفر إلى اليمن.
واختفى عمور في خريف عام 2013، وصدرت مذكرة اعتقال دولية بحقه، وقال المدعي الفرنسي، إنه “تم تحديد هوية خمسة من الإرهابيين القتلى”.
