المرأة الجزائرية.. تاريخ من الكفاح والمشاركة السياسية
احتفلت الجزائر كغيرها من البلدان في العالم، باليوم العالمي للمرأة، حيث نظمت تظاهرات عديدة احتفالا بالمرأة الجزائرية التي تحتل مركزا مرموقا في المجتمع الجزائري، حيث للمرأة الجزائرية، تاريخ طويل من الكفاح والمشاركة الفعالة في الحياة النضالية منذ الاحتلال الفرنسي.
وبعد الاستقلال، شاركت المرأة في بناء البلد، فكانت المعلمة والطبيبة والمهندسة والمحامية، والفلاحة وربة المنزل التي أنشأت الأجيال، وأيضا الرياضية التي حملت راية الوطن في قلبها، وشرفت بلادها في المحافل الدولية، مثل سليمة سواكري، بطلة إفريقيا للجيدو عشر مرات.
تقول سليمة سواكري، عبر برنامج حصة مغاربية: « لابد من إتاحة الفرصة للمرأة، للتألق في الهيئات الرياضة وتمكينها في المجتمع بالنسبة للمهن المتعلقة بالرياضة».
واعتبرت حدة حزام، مديرة تحرير صحيفة الفجر، أن اليوم العالمي للمرأة، هو يوم لمواصلة الكفاح للمزيد من المطالب، رغم أن القوانين الجزائرية، منصفة للمرأة، وأصبحت المرأة بفضل تلك القوانين في أماكن مرموقة في الجامعات وفي القضاء ومختلف الوظائف القيادية.
وأضافت: «إلا أن وجود المرأة في مراكز اتخاذ القرار، لا يزال ضعيفا، ونسبة المرأة في الوزارات قليلة للغاية، وتحتاج إلى دعم، فالعقلية الذكورية لا تزال مسيطرة على مراكز اتخاذ القرار.
وطالبت حزام، المرأة بمواصلة كفاحها في هذا اليوم، لتغيير العقلية الذكورية، وتتولي مناصب قيادية في البلاد.
