أعلن المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الجلسة الإجرائية لمجلس النواب المصري، ترشح 7 نواب لرئاسة برلمان 2015، واأعطي لكل واحد منهم 3 دقائق للتعريف عن نفسه.
والمرشحون هم:
1- الدكتور علي عبد العال مرشح ائتلاف «دعم مصر»، أستاذ القانون الدستوري بجامعة عين شمس، الذي قال «بدأت حياتي العملية وكيلا للنائب العام، حاصل على دكتوراه من جامعة السوربون بباريس، ساهمت في الكثير من إعلاء القوانين، لدي مساهمة فريدة في المسودة الأولى لإعداد الدستور الإثيوبي، ومستشار دستوري بالديوان الملكي الكويتي».
2- النائب كمال أحمد، عضو مجلس النواب عن دائرة العطارين بالإسكندرية، الذي عرف نفسه بأنه كان عضوا بالاتحاد الاشتراكي ونائبا برلمانيا أعوام 1976، 2000، 2005، سرد أهم الاستجوابات التي تقدم بها، ووصل عددها 26 استجوابا.
وأضاف أنه اختلف كثيرا على سياسات الانفتاح والاختصاصات مع الرئيس الأسبق أنور السادات، وطلب منه تعيينه وزير دولة لمياه النيل، موضحا أنه تم اعتقاله في اعتقالات سبتمبر/ أيلول بسبب طلبه، ومشيرا إلى أنه اختلف كثيرا مع بعض سياسات النظام الماضي، وقال إنه تجاوز السبعين «ورجلي الاثنين في القبر»، وأن ترشحه ليس سعيا للكرسي.
3- علي المصيلحي، خريج الكلية الفنية 1971، بكالوريوس الهندسة الإلكترونية، عمل مستشار لوزير الاتصالات 1999، ثم تولي رئيس الهيئة القومية للبريد، قائلا «استطعت نقلها من هيئة خاسرة لرابحة، ثم توليت أكبر حقيبتين للشؤون الاجتماعية والتموين، ولي الفخر أن كل السياسات التي تم وضعها مازالت تنفذ حتى الآن».
4-توفيق عكاشة، عرف نفسه، قائلا: «كنت عضوا بمجلس محلي الدقهلية، ثم عضوا بمجلس الشعب، وعضوا بلجنة الثقافة والإعلام»، مضيفا «تقدمت للترشح من أجل إرساء قاعدة هل أنتم مشرعون أم رجال قانون، وهل رئيس المجلس لا بد أن يكون رجل قانون؟».
وأوضح عكاشة، «أنه لو لا ثورة 30 يونيو ما كان هذا البرلمان»، مضيفا «أنا أحد الذين خرجوا من ثورة 30 يونيو بعد أن حملت كفني على يدي».
5- عيد هيكل (56 عاما)، وصف نفسه بأنه ممثل جيل الوسط، وأنه 37 عاما من العمل السياسي والاجتماعي، وأنه كان منافسا للدكتور حمدي السيد، وأعاد معه على الكرسي 3 مرات.
وعن مؤهلاته، قال هيكل، إنه بكالوريوس تجارة ليسانس حقوق، دبلوم في القانون الجنائي، وحاصل على دكتوراه فخرية في القانون الجنائي من الجامعة الأمريكية، مضيفا «جمعت بين القانون والرقم بين الميزانية والتشريع»، متمنيا أن ينال ثقة الجميع ليخرج عن المألوف، ويكون خادما لهذا المجلس.
6- خالد أبو طالب، محامي، عضو الشباب بمجلس نقابة المحامين، 32 عاما، قال: «ليس الغرض من الترشح الشهرة والاستعراض، محاولة جادة لتمثيل الشباب على مستوى أرفع»، مضيفا «إذا أصبحت رئيسا للمجلس سأسعي لإثبات أن الشباب لديه القدرة على تمثيل المرحلة، ويكفيني شرف المحاولة، عاتت بكم ولكم مصر».
7- محمد العتماني، كان مرشح نقابة المحامين شباب الدقهلية 2009، التي أوقفها الأمن الوطني ليلة التصويت -بحد تعبيره-، قائلا إنه شارك في 25 يناير، ثم ثورة التصحيح 30 يونيو.
