قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، إن هناك تصعيدا من جانب الطيران الروسي على منطقة خفض التصعيد في إدلب منذ بداية هذا الشهر، إذ تم رصد قرابة 200 ضربة جوية.
وأشار عبدالرحمن، خلال لقاء على شاشة الغد، إلى أن هناك أيضا تصعيدا على منطقة غصن الزيتون، وهي إحدى مناطق الاحتلال التركي في عفرين، حيث استهدفت الطائرات الروسية فصيلا مواليا لتركيا في جنوب غرب عفرين.
وأشار مدير المرصد السوري إلى الغارات الروسية التي طالت منطقة “غصن الزيتون” خشية محاولات تسلل بتلك الجبهة من قبل فصيل موالي لتركيا.
ورأى مدير المرصد أن التصعيد في منطقة “غصن الزيتون” يحمل رسائل للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي كان يتحدث بأنه سيطلب من روسيا وقف تصعيد على مناطق خفض التصعيد، إلا أنه لم يتجرأ على هذا الأمر.
وأوضح أنه لا يوجد أي تقدم ميداني في مناطق خفض التصعيد، وأن هناك محاولة “جس نبض” بين الفصائل الموالية لتركيا وبين القوات السورية، كذلك توجد اشتباكات بين القوات الكردية المتواجدة شمال حلب والفصائل الموالية لتركيا.
وتابع عبدالرحمن أن التصعيد الجوي الروسي يهدد مئات آلاف المدنيين الموجودين في منطقة جغرافية صغيرة، وهي نصف محافظة إدلب ومناطق في ريف حلب الغربي.
وكان المرصد السوري قد أفاد في وقت سابق من اليوم بتنفيذ المقاتلات الروسية 3 ضربات جوية على مواقع الفصائل الموالية لأنقرة في منطقة باصوفان الواقعة جنوب غرب مدينة عفرين، في الريف الشمالي لمحافظة حلب ضمن منطقة “غصن الزيتون” الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها.
