أفاد المرصد السوري بأن طائرات حربية روسية استهدفت محيط مدينة إدلب، بأكثر من 22 غارة جوية، الأربعاء.
وأوضح المرصد أن من بين المناطق التي تم قصفها سجن إدلب المركزي الذي سبق وتعرض لقصف جوي روسي.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أكد أمس أن معركة إدلب هدفها القضاء على “الإرهاب” الذي يهدد أمن وسلامة السوريين، مضيفا أن عملية مكافحة الإرهاب مستمرة.
قالت وزارة الدفاع السورية، اليوم الخميس، إن قواتها المسلحة اشتبكت مع «مجموعة إرهابية» حاولت مهاجمة موقع عسكري بقرب إدلب.
وأضافت الوزارة أنها أسقطت ثلاث طائرات مُسيرة تابعة للمجموعة في ريفي القنيطرة وإدلب، وألقت القبض على أحد أعضائها.
وأشار إلى أن وحدة من الجيش على اتجاه ريف إدلب الجنوبي، اشتبكت مع مجموعة إرهابية تابعة لما يسمى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي حاولت التسلل والاعتداء على إحدى نقاطنا العسكرية، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح، وألقت القبض على أحد عناصر المجموعة الإرهابية.
وتشهد سوريا منذ العام 2011، نزاعًا داميًا متشعبًا، تسبب في مقتل أكثر من نصف مليون شخص ودمار هائل في البنى التحتية، ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
نقلت وسائل إعلام رسمية سورية، اليوم الثلاثاء، عن وزارة الدفاع، أن القوات المسلحة السورية أسقطت ثماني طائرات مسيرة استهدفت بلدات ومواقع عسكرية في ريفي حلب وإدلب.
وذكرت الوزارة، أن القوات المسلحة تصدت «لمحاولات التنظيمات الإرهابية الاعتداء على القرى والبلدات الآمنة وبعض النقاط العسكرية».
كانت إسرائيل، قد اغتالت، أمس الإثنين، المستشار بالحرس الثوري لمكافحة الإرهاب في سوريا، رضي موسوي، في هجوم على منطقة الزينبية في محيط دمشق. وأعلنت إيران، أن إسرائيل ستدفع ثمن مقتل موسوي.
___
