اتهم مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، عناصر تابعة لإيران بالضلوع في استهداف قاعدة عسكرية للتحالف الدولي شمال شرقي سوريا بصاروخين، بحسب ما أعلن الجيش الأمريكي.
وأوضح عبد الرحمن، في مداخلة هاتفية لـ«الغد»، أن عملاء إيران في مناطق شرق الفرات هم المسؤولون عن هذا الهجوم – الذي استهدف محيط القاعدة الأمريكية بمنطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي – وليس تنظيم داعش الإرهابي، مؤكداً أن هناك رسالة لواشنطن بأن «القوات الأمريكية تم استهدافها اليوم بصواريخ بدائية وغدا قد تُستهدف بأخرى متطورة».
وأشار إلى أن استهداف القاعدة الأمريكية وقع في جنوب الحسكة، بينما يشهد شمالها قصفا تركيا.
وأكد أنه في المناطق القريبة كان هناك ارتباك ومحاولات فرار من قبل عوائل تنظيم داعش الإرهابي مساء أمس، بالتزامن مع تحليق مسيرات تركية في سماء تلك المنطقة، أي أن تركيا سوف تدفع من خلال عملياتها خلايا تنظيم داعش لإعادة نشاطهم في منطقة شرق الفرات.
ولفت عبد الرحمن إلى أنه وفقا للمصادر، فإن الروس أبلغوا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أن الأتراك أمامهم 10 أيام لمواصلة عمليتهم العسكرية، أي أنه تبقى لهم نحو 3 أيام لإنهاء عمليات القصف الجوي دون السماح لهم بالتوغل البري.
وأكد أن هناك تضررا كبيرا بالبنى التحتية جراء القصف التركي، حيث تم استهداف محطات توليد الكهرباء لدفع السكان بإجلاءها والقيام بعملية تغيير ديموغرافي فيها، مشيراً إلى مقتل ما لا يقل عن 67 شخصا منذ بدء العملية التركية.
