قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن القصف الإسرائيلي الذي طال منطقة كفر سوسة في دمشق خلف 15 قتيلا، بينهم 4 عسكريين سوريين، دون التأكد حتى اللحظة من وجود إيرانيين أو غيرهم، مؤكداً أن الهويات الأخرى للقتلى لا تزال مجهولة.
وأضاف عبد الرحمن، خلال مداخلة لفضائية الغد، أن من بين القتلى سيدات، موضحاً أنه حتى اللحظة لا يُعرف سبب الاستهداف لتلك البناية، وهل كان هناك اجتماع أو شيء آخر، إلا أن المؤكد هو أن إسرائيل تقف وراء استهداف المبنى في المنطقة المدنية.
وأشار إلى أن هناك مركز ثقافي إيراني في المنطقة التي تم استهدافها، وهناك تردد من عناصر تابعة لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني على الشقة في هذا المبنى الكبير، قائلا: “حتى الآن لا نعلم من قتل من الشخصيات القيادية أو أصيب في الاستهداف، سواء عناصر إيرانية أو من الجهاد الإسلامي باستهداف قائد سرايا القدس”.
وأكد مدير المرصد أن الهجوم يحمل رسائل إسرائيلية واضحة بأنه مستمرة في استهداف الأراضي السورية رغم ما تعانيه من تداعيات آثار الزلزال المدمر، موضحاً أن الشعب السوري يقتل بطرق مختلفة، إما بالزلزال أو على أيدي تنظيم داعش أو الإسرائيليين.
وتابع أن إيران مستمرة بالتمدد في سوريا وإسرائيل كذلك مستمرة في استباحة الأراضي السورية، منتقداً موقف جامعة الدول العربية الذي لم يدين العدوان الإسرائيلي للأراضي السورية.
وشدد بالقول: “إن لم تتحرك الدول العربية وتكون صمام أمان لسوريا فلن يكون هناك أي تحرك دولي، الدول العربية هي الحاضنة لسوريا والتي من الممكن أن تتحرك وتردع إسرائيل عن استباحة الأراضي السورية”.