«المركزي» الإنجليزي يغرم مصرف قطر الإسلامي مليوني دولار

تخلى الدولار عن مكاسبه من المعاملات المبكرة،  الجمعة، إذ انكب المتعاملون على تنقيح مراكزهم قبيل ختام الشهر وعطلة نهاية الأسبوع، وبعد أن أكدت البيانات الاقتصادية توقعات التضخم الأمريكي والتعافي من جائحة كوفيد-19.

وارتفع مؤشر الدولار بما يصل إلى 0.4% منتعشا من أدنى مستوى في أربعة أشهر ونصف الذي هوى إليه يوم الثلاثاء ثم استقر دون تغير يذكر لجلسة يوم الجمعة وللأسبوع بأكمله عند 89.99.

وارتفع اليورو 0.05% إلى 1.22 دولار، بعد أن بلغ ذروة أربعة أشهر عند 1.2266 دولار في وقت سابق من الأسبوع.

واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.4199 دولار، في استمرار للمصاعب التي يواجهها للبقاء فوق 1.42 دولار.

وارتفع الدولار مقابل الين في المعاملات المبكرة يوم الجمعة وسجل أعلى مستوى في سبعة أسابيع، لكنه تخلى عن مكاسبه لاحقا، وبلغت العملة الأمريكية حوالي 109.77 ين في أحدث سعر لها بعد صعود إلى 110.2.

تشهد اليابان زيادة في معدلات البطالة وتراجعا لأسعار المستهلكين بينما تتوسع الحكومة في القيود المفروضة بطوكيو ومناطق أخرى بسبب جائحة كوفيد-19.

وارتفع اليوان في السوق المحلية إلى 6.358 للدولار، ذروة ثلاث سنوات. وبلغ أحدث سعر 6.3616 يوان، بانخفاض 0.15% للدولار عن الإغلاق السابق.

وفي العملات المشفرة، تراجعت بِتكوين حوالي 6% إلى 36 ألفا و174 دولارا في المعاملات الصباحية بنيويورك، بينما نزلت إيثر 8% إلى حوالي 2510 دولارات.

تراجع الجنيه الاسترليني أمام الدولار واليورو، الجمعة، بينما ينتظر المتعاملون اجتماع السياسة النقدية لبنك انجلترا المركزي الأسبوع القادم.

وهبط الاسترليني 0.85% مقابل العملة الأمريكية إلى 1.3822 دولار بحلول الساعة 1515 بتوقيت جرينتش، متجها نحو تسجيل أسوأ يوم له في أكثر من شهر.

وتمثل خسائر اليوم تراجعا من أعلى مستوى في تسعة أيام الذي سجلته العملة البريطانية أمس الخميس.

ونزل الاسترليني 0.15% مقابل العملة الأوروبية إلى 87.04 بنس لليورو، مع بقائه محصورا في النطاق الضيق الذي جري تداوله فيه معظم هذا الشهر.

وصعد الدولار 0.69% مقابل سلة من العملات الرئيسية، ويتجه للارتداد عن 4 أسابيع متتالية من الخسائر.

ارتفع الين  الياباني مقابل عملات رئيسية، اليوم الجمعة، في الوقت الذي ساد فيه الحذر قبيل مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة،  بشأن تعامل الصين مع هونج كونج، مما تسبب في قلق يخيم على أسواق المال في العالم، والتأثير على سعر صرف  العملة التي تُعتبر ملاذا آمنا.

وتراجع الدولار مقابل اليورو والجنيه الاسترليني لكنه قد يغير مساره سريعا في ظل تنامي المخاوف بشأن توتر العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.

ويتحول التركيز إلى رد فعل ترامب على تمرير الصين لقانون للأمن القومي لهونج كونج، مما قد يشعل خلافا دبلوماسيا بين واشنطن وبكين.

ويتجه الدولار صوب تكبد خسارة أسبوعية مقابل عملات رئيسية إذ تسبب إحراز تقدم في رفع إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا وخطط تحفيز في أوروبا في إضعاف الطلب على الملاذات الآمنة، لكن المعنويات قد تتدهور سريعا إذا زاد التوتر بين الولايات المتحدة والصين.

وصعد الين 0.5 بالمئة إلى 107.09 مقابل الدولار.

وارتفعت العملة اليابانية مقابل اليورو والدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي بدعم من التدفقات الساعية إلى الملاذ الآمن.

وتراجع الدولار إلى 1.1102 دولار لليورو اليوم، قرب أدنى مستوياته منذ 30 مارس/ آذار. وتلقى اليورو الدعم من بيانات أظهرت انخفاضا يقل عن المتوقع في مبيعات التجزئة الألمانية.

وتتجه العملة الموحدة صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني مقابل العملة الأمريكية، إذ غذى إعلان الاتحاد الأوروبي عن تمويل للتعافي من أزمة فيروس كورونا بقيمة 750 مليار يورو ، التفاؤل بشأن اقتصاد منطقة اليورو.

وفي تعاملات السوق الداخلية، استقر اليوان الصيني  عند 7.1463 مقابل الدولار. وفي تعاملات السوق الخارجية، جرى تداول اليوان عند 7.1641 بالقرب من المستوى القياسي المنخفض البالغ 7.1966 الذي بلغه أمس الخميس.

وارتفع الجنيه الاسترليني 0.27% إلى 1.2350 دولار. وتمضي العملة البريطانية على مسار تحقيق ثاني مكسب أسبوعي بدعم من عمليات بيع واسعة النطاق للدولار هذا الأسبوع.