قال المتحدث باسم اللجنة المستقلة للانتخابات الرئاسية في الجزائر، علي ذراع، إن انطلاق عملية الاقتراع 12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، هو اللحظة الحقيقية التي ينتظرها الجزائريون لتغيير النظام القائم.
وطالب المتحدث باسم اللجنة المستقلة للانتخابات، الجزائريين، بإيجاد طبيعة قانونية لبناء دولة ديمقراطية اجتماعية ذات سيادة مبنية على مبادئ إسلامية، مؤكدا أن نظام بوتفليقة انتهى عصره، وعادت السيادة للشعب الجزائري.
وأشار ذراع إلى أن اللجنة المستقلة للانتخابات في الجزائر، لا تفضل أحدًا على آخر، محذرا من أي عمليات تزوير.
ويواصل الناخبون الجزائريون في الخارج الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
ومن جهتها، حذرت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات من المساس بإرادة الشعب وسلب إرادة الناخبين.
في المقابل دعا الحراك الشعبي في الجزائر إلى بدء عصيان مدني لرفض عملية الاقتراع تحت سمع وبصر رموز يعدهم ضمن نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة