قالت موفدة «الغد» سهام عبد القادر، إن السلطة المستقلة للانتخابات الرئاسية الجزائرية أكدت عدم حدوث تجاوزات أو خروقات في الانتخابات.
وأشارت إلى أن هناك التزام من جانب المنافسين الخمس ، في ظل استعدادات لوجيستية للسلطة المستقلة المنظمة للانتخابات.
وأوضحت المراسلة أن 50 شخصية تقوم على هذه السلطة، منهم 20 عضوا من كفاءات المجتمع المدني، و10 أعضاء من الكفاءات الأجتماعية، و4 قضاة من الموثقين، و2 محضرين قضائيين، 5 كفاءات مهنية، 3 شخصيات وطنية، و2 من ممثلي الجالية الوطنية في الخارج لمراقبة الانتخابات داخل وخارج البلاد.
واختتمت الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة التي استمرت 20 يوما ، بينما استمر تصويت الجزائريين في الخارج .
يأتي ذلك في الوقت الذي انطلق فيها مظاهرات مؤيدة ومعارضة للانتخابات الرئاسية في ساحة البريد بالعاصمة الجزائر.
وأكد مراسلنا كريم قندولي تنظيم مظاهرات مؤيدة ومعارضة للانتخابات الرئاسية في ساحة البريد بالجزائر.
وقال:”الكل الآن في مفترق الطرق، والذين ينادون بالانتخابات، متوجسون من مصير البلاد، أما الرافضين وعلى رأسهم الطلبة تقول أن الانتخابات هي إعادة انتاج للنظام السابق”.
فيما لفت مراسلنا حسان جزايري، أن الشوارع الفرعية كانت مغلقة نظرا لمظاهرات الطلبة التي كانت مفاجئة ومتزامنة مع المظاهرات المؤيدة.
وقال حسان، إن انتخابات بدو الرحل انطلقت اليوم صباحا بعد أن انتقلت العربات التي تنقل المكاتب الخاصة بالتصويت إلى الجبال والصحاري لهؤلاء الجزائرين الذين يتمسكون بالنمط التقليدي، حيث يعيشون في الخيام ويعتمدون على الرعي.
