المستوطنون يصعّدون هجماتهم ضد الفلسطينيين في الأغوار

أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، النار على فلسطينية عند حاجز الحمرا (بكاعوت) بالأغوار، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن للجنود.

وأوضحت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن جيش الاحتلال أطلق النار على الفلسطينية، عندما حاولت طعن الجنود ليبادروا بإطلاق النار عليها، ووصفت حالتها بالخطيرة، فيما لم تقع إصابات بين الجنود.

وفي وقت سابق، أصيب مستوطن بجروح طفيفة جراء انفجار عبوة ناسفة في مستوطنة كوخاف هشاهار في الضفة الغربية، أثناء محاولته إنزال العلم الفلسطيني الذي تم وضعه هناك.

وفي توثيق الحدث يظهر وهو يقترب من العلم ويركله، ثم انفجرت القنبلة.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قرر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، هدم منزل الشهيد معاذ المصري منفذ عملية إطلاق نار في 7 أبريل/نيسان الماضي عند مفرق الحمرا بمنطقة الأغوار والتي أدت لمقتل 3 مستوطنات.

وفي يونيو/حزيران الماضي، أجرى الجيش الإسرائيلي مسحا هندسيا لمنزل المصري في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية تمهيدا لهدمه.

وفي الرابع من أيار/ مايو، استشهد المصري بعد محاصرة قوة إسرائيلية خاصة حي الياسمينة في البلدة القديمة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية منزل الشهيد إبراهيم جبرين الذي كان به الفلسطينيان حسن قطناني ومعاذ المصري.

وكان المصري أحد منفذي عملية الرد السريع على عدوان الاحتلال في الأقصى والتنكيل بالمعتكفين وسحل المرابطات صباح يوم الجمعة 7 أبريل/نيسان الماضي.

كشف منير الجاغوب، القيادي بحركة فتح، عن أهداف الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه الأخير على جنين.

وقال الجاغوب لـ«الغد»، إن إسرائيل تعمل وفق خطة مبرمجة، فهي دائما تكبر الأهداف وتعمل على تضخيمها وإشعال المنطقة، لأن لها خطة خلفية لكل ما تقوم به، وهي زرع أكبر عدد من المستوطنين في أراضي الضفة الغربية»، مؤكدا أن «الخطة الإسرائيلية هي أن يصل عدد المستوطنين إلى مليونين، وللتغطية على ذلك تقوم بكل ما تقوم به من هجوم وتضخيم للفعل الفلسطيني».

وأضاف أن «إسرائيل تدخل على مخيم جنين وكأنها تدخل على منطقة تملك أسلحة نووية وصواريخ بعيدة المدى ومدافع هاون»، مؤكدا أن «الشعب الفلسطيني في كل الأحوال هو شعب أعزل لا يملك الدفاع عن نفسه أمام هذه القوة الغتاشمة، حتى ولو امتلك بعض البنادق التي تطلق الرصاص لحماية الفلسطينيين».