المستوطنون يقتحمون الأقصى.. والاحتلال يواصل عمليات الاعتقال بالضفة الغربية
اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قبل قوات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، قاموا خلالها بأداء صلوات صامتة، كما واصلت قوات الاحتلال سياسة اقتحام المدن وتنفيذ عمليات الاعتقال في محافظات الضفة الغربية.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن عشرات المستوطنين اقتحموا ساحات الأقصى في الفترة الصباحية، ونفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وقام العديد من المستوطنين بتأدية صلوات صامتة بالجهة الشرقية، وشعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وذكرت ، أن شرطة الاحتلال فرضت قيوداً مشددة على دخول أهالي القدس والداخل الفلسطيني عام 48 للمسجد الأقصى، وقامت بالتدقيق في بطاقاتهم الشخصية واحتجازها عند البوابات الخارجية، إضافة إلى جملة من الاستفزازات بحق الشبان والمصلين.
وفي الضفة الغربية ، نفذت قوات الاحتلال عمليات اعتقال واقتحام للمدن والمحافظات الفلسطينية،فيما أصيب،عدد من الشبان خلال مواجهات شهدتها بلدة يعبد في محافظة جنين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن أربعة من الشبان تعرضوا “للدهس” بواسطة أحد جيبات الاحتلال التي اقتحمت البلدة، فيما أصيب شاب خامس بالرصاص خلال المواجهات، بالإضافة إلى عشرات الاصابات اصيبوا بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع .
وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين نسيم حمايل وجلال العيساوي من بلدة “بيتا” بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها وتخريبها، كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر أحمد فؤاد قط بعد مداهمة وتفتيش منزله في بلدة مادما.
واعتقلت قوات الاحتلال عدد اخر من المواطنين في محافظة طولكرم، و مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم، في وقت سلمت قوات الاحتلال الشاب يوسف حسني بلاغا لمراجعة جهاز المخابرات الإسرائيلي، وذلك خلال اقتحام منزل عائلته في بلدة دير أبو مشعل قضاء رام الله.
