المستوطنون يواصلون اعتدائهم على بيت لحم ويقطعون 780 شجرة
يواصل المستوطنون المتطرفون لليوم الثالث، اعتدائهم العنصرية، بحق المواطنين الفلسطينيين ومزروعاتهم وممتلكاتهم، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، حيث أقدم المستوطنون على تقطيع ما 780 شجرة زيتون وكرمه.
وتأتي هذه الاعتداءات في ظل حماية مشددة من قبل قوات الاحتلال وبدعم من حكومة الاحتلال التي أعطت الضوء الأخضر لاستمرار عمليات الاستيطان وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في كافة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وقال شهود عيان من بلدة الخضر، إن المستوطنين قطعوا أكثر من 200 شجرة كرمة في منطقة “فاغور” تعود للمواطن محمد أبو الكتعة .، بعد يوم واحد من قطع 300 شجرة كرمة، في أراضي المواطن ناصر إسماعيل مرزوق في منطقة “زكندح” الواقعة بين مستوطنتي “دانيال” و”اليعازر”.
كما أقدم مستوطنو “اليعازر” على تقطيع 200 شجرة زيتون معمرة، و80 شجرة كرمة، في أراضي المواطنين مروان عبد السلام صلاح، وأنس فتحي عبد السلام صلاح، الواقعة على مقربة من مستوطنة “اليعازر”.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية ارتفع عدد الأشجار التي قطعها المستوطنون إلى 780 شجرة، منها 580 شجرة كرمة، و200 شجرة زيتون معمرة، فيما هدمت قوات الاحتلال في وقت سابق العشرات من المنازل والمنشآت الاقتصادية والزراعية لصالح التمدد والتوسع الاستيطاني.
وتعد بلدة الخضر من بين أكثر البلدات الفلسطينية التي تتعرض للاستهداف الدائم والمباشر من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين في ضوء المخططات التي وضعها الاحتلال للسيطرة على الأراضي الواسعة ضمن مشروع القدس الكبرى الذي يعكف الاحتلال على إتمامه عام 2020، كما يحيط بها عدد من كبير من المستوطنات التي أقيمت على آلاف الدونمات الزراعية ، كمستوطنة “كفار عتصيون”، “دانئيل” “اليعازر” “افرات”.
