المسماري: الميليشيات المدعومة من تركيا رفضت الالتزام بوقف إطلاق النار
أكد المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أن القوات المسلحة التزمت بالهدنة، لكن الميليشيات المدعومة من تركيا لم تلتزم بها.
وكانت الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جددت الأربعاء الدعوات إلى هدنة إنسانية لوقف إطلاق النار، لا سيما والبلاد تحاول احتواء تفشي فيروس كورونا، إلا أنها قالت إنها تتابع بقلق بالغ تقارير عن اقتحام سجن وإطلاق سراح 401 سجين وأعمال انتقامية في مدن بغرب ليبيا سيطرت عليها قوات حكومة حكومة السراج.
وقال المسماري، في تصريحات خاصة لقناة الغد، إن حكومة السراج استغلت اتفاق الصخيرات لتعميق الأزمة في ليبيا، مؤكدا أن تفويض الشعب للقيادة العامة يؤكد ضرورة القضاء على الإرهاب،
وطالب المسماري المجتمع الدولي باحترام خيارات الشعب الليبي، كونه هو من يقرر مصيره، وقد اختار تفويض الجيش لتحقيق مطالبه.
وأعلن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر أن القيادة العامة للقوات المسلحة قبلت تفويض الشعب لإدارة البلاد وإسقاط اتفاق الصخيرات.
وأكد حفتر في كلمة وجهها مساء اليوم الإثنين إلى الشعب الليبي، أن القوات المسلحة ستعمل على تهيئة الظروف لبناء مؤسسات الدولة المدنية الدائمة وفق إرادة الشعب.
وقال قائد الجيش الليبي إن الاتفاق السياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة، لكنه أصبح من الماضي.
وعُقد اتفاق الصخيرات أو ما أطلق عليه الاتفاق السياسي الليبي في عام 2015 وهو اتفاق شمل أطراف الصراع في ليبيا وتم توقيعه تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات في المغرب بتاريخ 17 ديسمبر 2015 بإشراف المبعوث الأممي مارتن كوبلر لإنهاء االصراعات الليبية الثانية المندلعة منذ 2014.
وبدأ العمل بالاتفاق من معظم القوى الموافقة عليه في 6 أبريل 2016.
ووقع على هذا الاتفاق 22 برلمانياً ليبياً على رأسهم صالح محمد المخزوم عن طرف المؤتمر الوطني العام الجديد وامحمد علي شعيب عن طرف مجلس النواب الليبي.
