المسماري: الميليشيات تتتخذ المدنيين دروعًا وإعلام أنقرة مضلل
أكد المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أن ميليشيات الوفاق تتخذ من المدنيين دروعًا بشرية في محور عين زارة جنوب العاصمة طرابلس، نافيا تلقي القوات المسلحة أي مقاتلات حديثة، وقال إن الآلة الإعلامية التركية تواصل كذبها.
وقال المسماري، في مؤتمر صحفي بشأن الأوضاع الميدانية، إن محاور طرابلس تشهد عمليات عسكرية متواصلة، لافتا إلى أن إعادة تموضع القوات المسلحة أوقعت خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات.
ونفى متحدث الجيش الليبي، وصول أي طائرات حديثة للقوات المسلحة، مؤكدا أنه تم إصلاح طائرات قديمة من قبل المهندسين والفنيين الليبيين وإعادتها للخدمة، وأنها ستدخل المعارك قريبا بكامل قوتها النارية.
وقال إن التدخل التركي أصبح أكبر، ويمثل تصعيدا خطيرا، موضحا أن القوات المسلحة جاهزة للتصدي لهذا التدخل، مبينا أن أسرابًا من الطائرات التركية المسيرة تصل إلى مصراتة.
ووفقا لوسائل إعلام روسية كانت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، زعمت أن “موسكو نقلت طائرات إلى ليبيا لدعم قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر”.
وأوضحت أن موسكو نفت مرارا الاتهامات بالتورط في الصراع الليبي، واصفة مزاعم بوجود مرتزقة روس هناك بأنها ادعاءات جوفاء، مشددة على أنها تقف مع التسوية السلمية للصراع في هذا البلد.
وكان وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان قال اليوم الأربعاء إن الوضع في ليبيا مزعج للغاية، محذرا من أن سيناريو سوريا يتكرر في هذا البلد.
وقال لو دريان أمام جلسة بمجلس الشيوخ الفرنسي “هذه الأزمة تزداد تعقيدا. نواجه موقفا تتحول فيه ليبيا إلى سوريا أخرى”.
وأفاد المرصد السوري، بأن عدد المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا للقتال في ليبيا تجاوز عشرة آلاف، قتل منهم حتى الآن نحو 320 بينهم أطفال.
وقال الوزير الفرنس إنه إذا لم يعد طرفا النزاع الليبي إلى المفاوضات سيتدهور الوضع ويهدد أوروبا.
