أحيا آلاف المسيحيين الذين قدموا من مختلف دول العالم ذكرى صلب السيد المسيح خلال مسيرة في درب الآلام في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وحسب العقيدة المسيحية سار المشاركون في شوارع البلدة القديمة متوجهين إلى كنيسة القيامة، حاملين صلبانا خشبية، ومرددين تراتيل وصلوات خاصة، مارين بـ14 مرحلة تعذب فيها المسيح قبل صلبه.
ويتضمن طريق المسيرة 14 محطة سار فيها السيد المسيح، الأولى المكان الذي حكم فيه على السيد المسيح بالصلب وتنتهي بالمكان الذي دفن فيه.
وجمعة الآلام أو الجمعة العظيمة، هي اليوم الذي تمت فيه محاكمة المسيح وتعذيبه وصلبه على يد الرومان، حيث تقرع الكنيسة في هذا اليوم أجراسها الحزينة، ويرتل الشمامسة بنغمة حزينة «اذكرني يارب متى جئت في ملكوتك»
ويحل سبت النور، ويردد الشمامسة ألحانا كنيسة بين الحزن والفرح، حزنا على أن المسيح مازال في القبر، وفرحه تأملا لخروجه. منه.
ثم يأتي أحد القيامة وهو آخر أيام أسبوع الآلام، ويحل العيد، حيث يستذكر فيه المسيحيون قيامه المسيح من موته بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، وينتهي الصوم الكبير الذي يستمر حوالي أربعين يوما.