قال مدعي عام باريس، فرانسوا مولان، إن المحققين الفرنسيين لا يستطيعون في هذه المرحلة تحديد هويات القتلى في مداهمات للشرطة جرت اليوم الأربعاء، وإن المشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أباعود لم يعتقل في العملية. بحسب ما نقلته وكالة أنباء “رويترز”.
ونفذت المداهمات بعد تلقي معلومات أفادت بأن أباعود موجود في فرنسا، فقامت الشرطة بتحريات شاملة للتحقق من صحة ذلك.
وأضاف مولان، أن المحققين لا يستطيعون تحديد هويات الرجال الثلاثة الذين اعتقلوا في المداهمة التي استهدفت شقة بمنطقة سان دوني شمالي باريس، وفي المجمل ألقي القبض على 8 أشخاص في الشقة أو على مقربة منها.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية نقلت، في وقت سابق اليوم الأربعاء، عن مسؤولين اثنين بالمخابرات، مقتل العقل المدبر لهجمات باريس عبدالحميد أباعود، ولم تذكر تفاصيل بما في ذلك جنسية مسؤولي المخابرات.