المشتركة للاجئين تؤكد لتوماس وايت رفضها اتفاق الإطار
جددت اللجنة المشتركة للاجئين رفضها لما يُسمى اتفاق الإطار الذي وقعته الولايات المتحدة الأمريكية مع “الأونروا “، واصفةً الاتفاق بالخطير كونه يضع شروطاً على تمويل الاونروا مقابل تقديم الخدمات في ابتزاز واضح للاجئين، يستهدف بالأساس تصفية حق العودة.
وطالبت لجنة اللاجئين “الأونروا” بمواصلة جهودها في التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين عبر توفير دائم لمُمكنات التشغيل والإغاثة وتوفير كافة الخدمات الضرورية خصوصاً في ظل الأوضاع المعيشية الكارثية في مناطق تواجد اللاجئين خاصة في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من أربعة عشر عاما، بالإضافة إلى دور الأونروا في حماية حقوق اللاجئين، وهذا يتطلب وقف أية قرارات أو إجراءات تنتهك هذه الحقوق أو تساهم في زيادة معاناة اللاجئين.
جاء ذلك لقاء لقاء جمع اللجنة المشتركة للاجئين ، مع مدير عمليات الأونروا توماس وايت في مكتبه بمدينة غزة، حيث تم مناقشة جملة من العناوين الهامة خاصة اتفاق الإطار بين الولايات المتحدة والأونروا ومخاطره على قضية اللاجئين.
ودعت اللجنة ” توماس وايت” بضرورة حمل هذا الموقف الرافض من اتفاق الإطار إلى المفوض العام والأمين العام للأمم المتحدة ، والتأكيد له على إصرار الشعب الفلسطيني وجموع اللاجئين على رفض هذا الاتفاق والتصدي له والمطالبة بعدم تطبيقه وعدم الاقدام علي اي اتفاقات مشابهة له مع أي جهة كانت.
وأكدت لجنة اللاجئين ، على عدم المساس بالمنهاج الفلسطيني بصفتها دولة مضيفة للاجئين ، والتمسك بالعلم الفلسطيني والخارطة والتاريخ ورفض كل ما يستهدف ضرب الرواية الفلسطينية، وكي الوعي الفلسطيني لدى الطلاب، كما دعت اللجنة إدارة الأونروا إلى إعادة تعريف ما يُعرف بالحيادية وعدم استغلالها بالضغط والرقابة على الموظفين الفلسطينيين للمساس بحرية الرأي والتعبير لديهم خاصة في المسائل الوطنية العامة.
وتطرقت اللجنة خلال لقائها مدير عمليات “الأونرا” استمرار المعاناة للمتضررين من حرب عام 2014 والعدوان الأخير، ودور الأونروا في مواصلة تقديم الدعم لهؤلاء عن طريق الدول الداعمة بتقديم مشاريع وحث تلك الدول على تقديم الأموال لإعادة الإعمار.
كما تم بحث مدى جهوزية الأونروا في حالات الطوارئ والكوارث والحروب والتأكيد على الخطوات المتخذة لرفع كفاءة الجهوزية، كما أكدت اللجنة علي ضرورة إضافة الأزواج والمواليد الجدد لقوائم المنتفعين من إغاثة الوكاله.
وشددت اللجنة على الدور الهام المنُاط بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في خدمة اللاجئين وحماية حقوقهم السياسية الثابتة التي أكدت عليها وثائق العهد الدولي وأهمها القرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها والتعويض.
أكد وفد اللجنة المشتركة للاجئين حرصه على مواصلة التنسيق والتعاون مع إدارة “الأونروا” خاصة على أبواب انعقاد المؤتمر الدولي للدعم متعدد السنوات والذي من المقرر أن يعقد في منتصف نوفمبر القادم ، والحرص على تعزيز العلاقة الإيجابية معها، وإعادة بناء الثقة ما بين الأونروا ومجتمع اللاجئين،
وناقشت لجنة اللاجئين مجموعة من العناوين أهمها موضوع الشواغر والتثبيت والالتزام بالنسبة المتفق عليها مع اتحاد الموظفين وهي ٧،٥% وطالبت اللجنة بضرورة فتح باب التوظيف الجديد وملء الشواغر والذي توقف منذ العام 2017 .
