«المشتركة للاجئين» تصعد احتجاجها ضد سياسة «الأونروا» تقليص المساعدات
أعلنت اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن استمرار فعالياتها الرافضة لقرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ” الأونروا” تقليص المساعدات الغذائية والعمل بنظام” السلة الغذائية الموحدة” التي يرفضها اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها تشكل
وشددت اللجنة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء،أنها ستوجه رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض العام للأونروا في قطاع غزة، و جامعة الدول العربية، منظمة المؤتمر الإسلامي، تقدم فيها شرحا مفصلاً عن تفاقم معاناة اللاجئين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، ما يتطلب توفير أعلى درجات الدعم والإسناد للاجئين الفلسطينيين.
وأكدت اللجنة أنها سوف تبدأ يوم الخميس القادم بحملة إعلامية موجة ومفتوحة عبر كافة الإذاعات ووسائل الإعلام لعرض ظروف اللاجئين وانعكاسات حرمان مئات آلاف اللاجئين من حقهم في الحصول على الحصة الغذائية ورفض إلغاء الكابونة الصفراء.
وشددت على أنه سوف يتم إغلاق كافة مراكز التوزيع في جميع المحافظات في قطاع غزة من الساعة السابعة حتى الحادية عشرة صباحاً كرسالة احتجاج على سياسة الأونروا وصرخة عالية للمجتمع الدولي من أجل التدخل وسد العجز المالي للأونروا.
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أنه سيتم إغلاق مكاتب رؤساء المناطق ” الأونروا” بالكامل لمدة يوم واحد، مع تنظيم تجمعات كبيرة أمام البوابة الغربية للمقر الرئيسي للأونروا في غزة.
وإغلاق كافة مراكز الخدمات لمدة يومين كاملين هذه المراكز التي ستقوم بتحديث بيانات الموظفين والهادفة إلى شطب السلة الغذائية عنهم.
كما قررت اللجنة عقد لقاءات مع مؤسسات حقوقية محلية ودولية حول “السلة الغذائية” وانعكاساتها السلبية على الاحتياجات الأساسية اليومية للاجئين، والتداعيات السلبية التي سترافق هذا التقليص على الأمن الغذائي لهم.
وأكدت اللجنة المشتركة، ان هذه الفعاليات عبارة عن رسائل واضحة تنقل حالة الغضب والاستياء التي تجتاح جموع اللاجئين تجاه سياسة ” الأونروا” وقراراتها التعسفية بحقهم، مضيفةً “سنواصل التحرك بكل الاتجاهات حتى يعود الحق الطبيعي إلى جميع اللاجئين”.
وكانت اللجنة الشعبية قد طالبت مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة” ماتياس شمالي” بالتراجع عن قرار توزيع السلة الغذائية الموحدة، ونفذت الأسبوع الماضي سلسلة فعاليات احتجاجية لكن إدارة الأونروا ردت برسالة خطية بأنها لن تتراجع عن قرارها، الأمر الذي أدى إلى تصعيد الموقف بين اللاجئين والأونروا، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والحصار الإسرائيلي على قطاع غزه وانتشار وباء كورونا الذي زاد من حالة الفقر والعوز.
وقالت اللجنة “ما زالت إدارة الأونروا تحاول فرض سياسة الأمر الواقع، فقد باشرت بتنفيذ نظام توزيع الكابونة الموحدة الذي يحرم ما يزيد عن 770 ألف لاجئ فلسطيني من حقهم بالحصول على الحصة الغذائية”.
