المصريون يتبادلون خبراتهم في التعامل مع الغضب عبر «تويتر»

الغضب انفعال طبيعي، في بعض الأحيان يمكن أن يكون صحيا ولكن وفقا لحدود ومعايير معينة، لكن إذا وصلت درجة الغضب حد الغليان وأصبح من الصعب التحكم فيه يؤدي إلى مشاكل عديدة في الحياة الاجتماعية وفي العمل والعلاقات الإنسانية.

ويرجع الغضب لأسباب مختلفة خارجية وداخلية مثل المرور بأزمة مالية، أو القلق، أو إلغاء رحلة سفر، أو الشعور بالجوع والفشل في ممارسة الجنس، أو التغيرات الهرمونية المرتبطة بالدورة الشهرية، أو بسبب بعض الاضطرابات النفسية، والعوالم الجينية.

وينصح أطباء الأمراض النفسية بالتعبير عن الغضب من أجل التنفيس عن الضغوط ولكن مع الحذر من استخدام العنف.

وبسبب الغضب تداول مستخدمو تويتر صباح اليوم هاشتاج #بتعبر_عن_غضبك_ازاي والذي تصدر «تويتر» لمناقشة الأساليب المختلفة للتعبير عن الغضب، إذ يرى البعض أن الغضب شعور سيئ قد يفسد العلاقات بين الناس، ويرى البعض الآخر أن الغضب يمكن أن يؤدي إلى جرائم وكوارث.

«الغد» يستعرض معكم أبرز ما تداوله النشطاء عبر الهشتاج صباح اليوم:

التصرف الطبيعي للغاضب يكون عادة بالصراخ والصوت العالي لكن قد تختلف ردة فعل الغاضب ليتصرف بشكل مختلف يفاجىء به من حوله.

https://twitter.com/mjnoo_oon/status/765803277795618816

البعض يتجه إلى تناول الطعام بشكل هستيري، وفريق آخر يلجأ أحيانا إلى النوم  أو الصلاة لتهدئة الأعصاب.

يفضل بعض العقلاء الانسحاب من الجدل والتزام الصمت حتى تهدأ العاصفة وتعود الأمور إلى طبيعتها.

واعتمدت النظريات ما بين الستينيات والسبعينيات التي تتعامل مع الغضب على مفهوم أساسي وهو ضرورة التعبير عن الغضب بطريقة ما أو بأخرى، سواء بضرب الوسادة انتهاء بعلاج الصراخ وذلك بترك المريض في حجرة بمفرده يصرخ لعدة ساعات، لكن اتضح بعد ذلك أن هذا العلاج يزيد من حدة الغضب ولا يعالجه.

وينصح الأطباء إلى تعلم استراتيجيات التعامل مع الغضب مثل الاسترخاء عن طريق التنفس العميق الذي يهدىء من حدة الغضب، والتحدث إلى النفس ببعض الكلمات التي تبعث على الهدوء مثل «استرخي» أو «تعاملي مع الأمر بسهولة أكثر من ذلك» مع تكرارها أثناء التنفس العميق.

البناء الإدراكي أيضا هو أحد وسائل السيطرة على الغضب وذلك عن طريق إحلال الأفكار المتعقلة محل الأفكار الاندفاعية التي يتبناها أثناء غضبه.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]