«المصري اليوم» تعتذر عن الكاريكاتير المسيء لضحايا التحرش
حذفت صحيفة المصري اليوم المستقلة، الكاريكاتير الذي وصفته بـ«مسيء لضحايا التحرش الجنسي»، بعد هجوم حاد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كما قدمت الصحيفة اعتذارًا.
وقالت الصحيفة في اعتذارها الذي نشر على موقعها الإلكتروني، إنها تؤكد على إدانة هذه الجريمة ومحاربتها بكل الوسائل، كما تؤكد على رفضها وصم الضحايا في جرائم التحرش الجنسي، وتؤمن بضرورة تقديم الدعم لهن، وتشجيعهن على كشف الانتهاكات والتصدي للمعتدين، مع رفض أي تبريرات زائفة تسعى لتحميل الضحايا أية مسؤولية، أو إفلات المجرمين من العقاب.
كما قالت الجريدة أنها تدعم كل المبادرات المجتمعية والرسمية للقضاء على هذه الجريمة، التي «حوّلت شوارعنا إلى مكان غير آمن للنساء».
وتعرضت الصحيفة إلى هجوم حاد على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الكاريكاتير للرسام «عبد الله»، كان يسخر من ضحايا التحرش الجنسي، ويظهر رجلًا يطلب من والد فتاة أن يحمد الله على أنه سيتزوج ابنته بعد تعرضها للتحرش خلال عيد الفطر، حيث تزداد حوادث التحرش بالفتيات.
وهاجم مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي الصحيفة ورسام الكاريكاتير.
سقطة لرسام كاريكاتير المصري اليوم عبد الله https://t.co/2YL6YxkF1w
— ﮼نـور (@Noor25j) July 10, 2016
https://twitter.com/sherinfg/status/752078585586913280
وكانت نيابة قصر النيل بوسط القاهرة، قد أخلت اليوم الأحد، سبيل 72 متهمًا ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض عليهم في عيد الفطر؛ بتهمة التحرش اللفظي بالفتيات.
وكانت النيابة أمرت بحجز المتهمين على ذمة التحريات؛ حيث ألقي القبض عليهم بميدان التحرير، وأمام دور العرض “سينما” بشوارع وسط البلد، وكوبرى قصر النيل أثناء معاكستهم الفتيات خلال سيرهن بالشارع.
وشنت أجهزة الأمن حملة مكبرة في عيد الفطر المبارك ضد الشباب الذي يتحرش بالفتيات، وألقي القبض على المتهمين، الذين أنكروا أمام النيابة ارتكابهم الواقعة، وأكدوا أن الشرطة ألقت القبض عليهم بطريقة عشوائية، بحسب ما نقلت مواقع صحف محلية مصرية.