المعارضة التركية تنفجر في وجه أردوغان بعد مقتل رهائن بالعراق
قال زعيم المعارضة التركية، كمال كيليتشدار أوغلو، اليوم الجمعة، إنه وجه أسئلة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والجهات الرسمية، بخصوص مقتل 13 رهينة تركية في شمال العراق دون أن يحصل على إجابة.
وأضاف “هؤلاء الأتراك كانوا في قبضة تنظيم العمال الكردستاني لمدة 5 أو 6 سنوات، متسائلا “ماذا فعلتم طوال هذه المدة ؟!”.
وتابع “اخرجوا واشرحوا للشعب ماذا فعلتم بعد كل هذه المدة، تذهبون لتحريرهم، فيقتلون جميعا ومعهم 3 جنود أتراك”.
ولفت كيليتشدار أوغلو إلى سقوط 16 قتيلا في عملية فاشلة، مستنكرا اتهامات السلطة للمعارضة التركية بدعم الإرهاب.
وكانت المعارضة التركية قد عبرت عن سخطها بشأن مقتل رهائن أتراك هذا الأسبوع، ورفض وزير الداخلية سليمان صويلو الانتقادات الموجهة ضده خلال مناقشة حادة في البرلمان بعد يومين من إعلان أنقرة نبأ مقتل هؤلاء الأتراك في كهف في منطقة كاره العراقية، وقال إن تركيا “فعلت كل ما في وسعها لإعادة شهدائنا أحياء”.
وكان الرهائن الأتراك قد وقعوا في أسر حزب العمال الكردستاني وبينهم أفراد من الشرطة والجيش عامي 2015 و 2016.
وأضاف “من واجبنا كمعارضة طرح الأسئلة والبحث عن الأجوبة عليها، وأياً كانت الهجمات التي نتعرّض لها، سنواصل طريقنا في طرح الأسئلة والبحث عن الحقائق وتوضيحها للناس”.
ويحمل معارضون في تركيا أردوغان مسئولية مقتل الرهائن خلال عملية “مخلب النسر 2” ضد العمال الكردستاني.
وكشفت صحفية تركية أن هناك أزمة بين وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ووزير الداخلية سليمان صويلو، بسبب العملية العسكرية في شمال العراق التي انتهت بمقتل رهائن.
وأوضحت الصحفية نرغس دميركايا التي تعمل بجريدة دوفار أن سياسياً لم تكشف اسمه، أكد أن وزير الداخلية صويلو حمل وزارة الدفاع المسؤولية عن الفشل في إنقاذ الرهائن الأتراك وقتلهم، قائلاً: لو كنا نحن نفذنا العملية لتمكنا من إنقاذ الرهائن.
وكان أردوغان قد أبدى تفاؤلا مع بدء عملية مخلب النسر 2 قائلا إنه سيعلن قريبا “أنباء سارة” لم يكشف النقاب عنها. بينما انتهت العملية بخسارة 16 شخصا من الجانب التركي بينهم الرهائن.
