المعارضة الجزائرية تشكك في نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية
بدأت المعارضة السياسية في الجزائر بالتشكيك في نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي جرت السبت وسط أجواء أمنية وسياسية هادئة.
رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، أعلن أن نسبة المشاركة بلغت 30,20% عند غلق صناديق الاقتراع،
كما أشارت السلطة المستقلة للانتخابات أن عملية فرز الأصوات تتطلب وقتا كبيرا قد يصل إلى أربعة أيام بسبب تعقيد العملية الانتخابية بعد اعتماد نظام القائمة المفتوحة، فيما اشتكت عدة قوائم انتخابية من تجاوزات وصفتها بالخطيرة حدثت خلال عملية فرز الأصوات.
وبينما تتواصل عملية فرز أصوات الناخبين، أعلنت حركة مجتمع السلم تصدرها نتائج الانتخابات في معظم الولايات ومكاتب التصويت في الخارج، محذرة مما وصفتها محاولات تغيير النتائج.
ومثلما تباينت مواقف الجزائريين بخصوص الانتخابات التشريعية تباينت معدلات التصويت بين مراكز الاقتراع شهدت إقبالا معقولة وأخرى ظلت خالية، وأخرى لم تفتح أصلا بسبب احتجاجات شعبية.
ووصف رئيس السلطة المستقلة للانتخابات ذلك بالهفوات التي لا تؤثر على نزاهة العملية التي أجريت حسب قوله في ظروف حسنة، فيما أثارت نسبة المشاركة التي أعلنها جدلا واسعا.
