المعارضة السودانية تعلن رؤيتها للسلطة الانتقالية وتتمسك بالاعتصامات
قال تجمع المهنيين، الذي يقود الاحتجاجات في السودان، صباح الخميس، إن قوى المعارضة انتهت من بلورة رؤيتها المتكاملة والنهائية حول هياكل السلطة المدنية الانتقالية ومهامها ولوائحها لإدارة الفترة الانتقالية.
وأضاف التجمع، في بيان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن وفد اتصال من قبل قوى إعلان الحرية والتغيير أخطار قيادة القوات المسلحة بملخص لهذه الرؤية، والخطوات التي سيتم اتخاذها في الأيام التالية لعملية تسلم السلطة المدنية الانتقالية لمقاليد الحكم في البلاد.
وتتلخص الرؤية التي أعلنها التجمع في 3 مستويات للسلطة المدنية الانتقالية، هي مجلس رئاسي يضطلع بالمهام السيادية في الدولة، ومجلس وزراء صغير من الكفاءات الوطنية المشهود لها بالخبرة المهنية والنزاهة والاستقامة، يقوم بالمهام التنفيذية وتنفيذ البرنامج الإسعافي للفترة الانتقالية.
بالإضافة إلى مجلس تشريعي مدني انتقالي يقوم بالمهام التشريعية الانتقالية، تُمثل فيه النساء بنسبة لا تقل عن40%، ويضم في تكوينه كل قوى الثورة من الشباب والنساء ويراعى فيه التعدد الإثني والديني والثقافي السوداني.
وأشار التجمع إلى أنه “سيتم ووأسيتم الإعلان عن كل الشخصيات المكونة لهياكل السلطة المدنية الانتقالية في الأيام القليلة المقبلة، عقب اكتمال عملية المشاورات الموسعة، التي تضمن تمثيلا عادلا ومتوازنا لكل قوى الثورة السودانية.
وشدد تجمع المهنيين على تمسكه بالاعتصامات، وقال “الاعتصامات تمثل الضامن لإنجاز كافة مهام الثورة، وعلينا أن نستمسك بها، وأن ننتظم في صفوفها حتى تستلم السلطة المدنية الانتقالية مقاليد الحكم في البلاد، ونحن نثق أن نصر شعبنا قادم ولن تنجح قوة في صده عن بلوغ كافة مراميه”.