المعارضة في فنزويلا تبدأ إضرابا لمدة يومين للضغط على الرئيس

بدأت المعارضة في فنزويلا، اليوم الأربعاء، إضرابا عاما لمدة يومين في مسعى أخير للضغط على الرئيس نيكولاس مادورو للتخلي عن انتخاب جمعية تأسيسية يقول منتقدوه إنها سترسخ حكم الفرد.

وفي الأسبوع الماضي شارك الملايين في إضراب لمدة 24 ساعة شمل إغلاق المؤسسات والتزام المنازل، وإغلاق الشوارع أو هجرها.

ومنذ فجر اليوم تجمع البعض في أجزاء من كراكاس لإغلاق الشوارع بالقمامة والحجارة والشرائط في حين واصلت المقاهي الإغلاق. لكن ما زال بالشوارع أناس قرروا الذهاب لأعمالهم.

وقالت فلور لانز (68 عاما) التي كانت تقف وسط مجموعة من النساء يغلقن مدخل طريق سريع في شرق العاصمة بالحبال وألواح من الصلب “نريد أن نشل الحركة بالمدينة كلها”.

وقالت كليتسي خافيير (45 عاما) الواقفة بجوارها “سأبقى هنا 48 ساعة. هذا هو السبيل الوحيد لإظهار أننا لسنا مع مادورو. هم قلة لكنهم يملكون السلاح والمال”.

وتصف المعارضة، التي أصبحت تحظى بتأييد الأغلبية بعد أن عاشت سنوات في الظل في عهد الرئيس السابق هوجو تشافيز، الجمعية التأسيسية التي يريد مادورو تشكيلها بأنها مهزلة تهدف بوضوح إلى إبقائه في السلطة.

ويصر مادورو، الذي يصف نفسه بأنه “ابن تشافيز” ورافع لواء مشروع “اشتراكية القرن الحادي والعشرين”، على إجراء التصويت على الجمعية التأسيسية الجديدة يوم الأحد رغم الضغط المتزايد بالداخل والخارج بما في ذلك تهديد بعقوبات اقتصادية أمريكية.

ويقول مادورو (54 عاما) إن انتخاب جمعية تأسيسية مؤلفة من 545 مقعدا يهدف إلى وضع السلطة في يد المواطن العادي. وسيحق للجمعية إعادة كتابة الدستور وحل الهيئة التشريعية الحالية التي تقودها المعارضة.

وقال مادورو لأنصاره في وقت متأخر الليلة الماضية عن التصويت الذي ستقاطعه المعارضة “سنختار بين الحرب والسلام.. المستقبل والماضي.. سيادة الشعب وانقلاب الأقلية الإمبريالي”.

وستعمل الشركات المملوكة للدولة، بما في ذلك شركة النفط الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) والتي تدر 95 % من عائدات صادرات النفط في البلاد، كالمعتاد اليوم الأربعاء.

وقال موظفون بالقطاع العام، الذين يبلغ عددهم 2.8 مليون موظف، إن لديهم تعليمات صارمة بعدم التغيب عن العمل.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]