المغربية مليكة العاصمي و”أشياء تراودها” في ديوانها الجديد
صدر حديثًا ديوان “أشياء تراودها” للشاعرة المغربية مليكة العاصمي، ضمن منشورات بيت الشعر في المغرب، وجاء في 105 صفحة من القطع المتوسط، وصصم غلافه الفنان التشكيلي والشاعر عزيز أزغاي.
وقال بيت الشعر عن الديوان أنه ينتصر للواقع كما ينتصر للشعر، يجمع بينهما بحذق ومهارة لا يستطيعهما إلا متمرس وراسخ القدم في الشعرية والتجربة الكتابية، مثل مليكة العاصمي. إنه ديوان جديد مفرد وجمعي في الآن نفسه، وإضافة جمالية وفنية نوعية إلى مدونة الشعر المغربي المعاصر.
ومليكة العاصمي، شاعرة وسياسية مغربية ولدت بمدينة مراكش في 23 ديسمبر/ كانون الأول عام 1946، حصلت على الإجازة في الأدب العربي وعلى شهادة الدراسات الأدبية واللغوية المقارنة، ونالت دبلوم الدراسات العليا من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، وحاليًا تشتغل منصب أستاذة بالتعليم الجامعي بمراكش.
أصدرت “العاصمي” في بداية السبعينيات مجلة “الاختيار” كما ساهمت في تحرير مجلة “الثقافة المغربية”، يتوزع إنتاجها بين الكتابة الشعرية والبحث في قضايا المرأة. أصدرت من قبل عدة مجموعات شعرية منها: كتابات خارج أسوار العالم، أصوات حنجرة ميتة، شيء له أسماء، دماء الشمس وبورتريهات لأسماء مؤجلة، الأعمال الشعرية الكاملة.
