المغرب: اختيار الرباط لاستضافة معرض الكتاب يعود لمكانتها البارزة

سلط وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، محمد  المهدي بنسعيد، اليوم الجمعة، مزيدا من الأضواء الكاشفة على أسباب نقل المعرض الدولي للنشر والكتاب من الدار البيضاء، مكان إقامته التاريخي، إلى العاصمة الرباط، عازيا ذلك لمكان العرض داخل البيضاء الذي “لا يلائم الحدث” وعدم وجود تفاعل حول دعم الحدث من السلطات المنتخبة بالعاصمة الاقتصادية.

وقال بنسعيد، خلال ندوة عقدها اليوم بالمكتبة الوطنية قدّم فيها الخطوط العريضة لتفاصيل معرض هذا العام والمقرر عقده خلال الفترة من3 إلى   12 يونيو، إن المكان الذي كان يقام داخله المعرض خُصص لأغراض صحية بعد تفشي الجائحة منذ بداية 2020، وبظروفه الحالية لا يعتبر مناسبا لاستقبال زوار المعرض الوطنيين والدوليين.

وقال الوزير “أتحدث عن المكان وليس المدينة. المكان ليس ملائما لاستقبال كتاب وطنيين ودوليين”، مؤكدا أن “قرار نقل المعرض للرباط ليس قرارا ضد الدار البيضاء”.

سبب آخر تحكم في القرار كشف عنه الوزير يتعلق بعدم تجاوب محتمل للسلطات المنتخبة بالبيضاء مع بحث الوزارة عن دعم المعرض ماليا.

و أوضح بنسعيد أن أحد أسباب استقرار الوزارة على الرباط يتعلق بـ«تفاعل الشركاء معها لتغطية تكاليف الحدث»، مشيرا إلى دعم مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة للحدث ب8 ملايين درهم تنضاف إلى 12 مليون درهم التي ترصدها الوزارة للحدث.

وأكد ، بالمقابل، أن عامل الدعم ليس الوحيد في قرار نقل المعرض للرباط، فاختيار العاصمة لاحتضان دورة المعرض الحالية جاء أيضا “نظرا لكونها أولا عاصمة المغرب الثقافية وعاصمة الأنوار، ولاختيارها عاصمة الثقافة الإفريقية والإسلامية”.

ومن جهته عبر رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، رشيد العبدي، الذي حضر الندوة الصحافية إلى جانب بنسعيد، عن سعادته باحتضان الرباط لهذه الدورة، مؤكدا أن ذلك يدخل في إطار السياسة الثقافية التي ترسمها الجهة و”معرض الكتاب بداية في استراتيجية محكمة لدى الجهة.

وكشفت الوزارة بهذه المناسبة معلومات حول المعرض وطريقة تقسيم أجنحته وعدد الأنشطة المبرمجة وتوزيع الناشرين حسب البلدان والكتب المعروضة وأصناف العارضين.

ومن المنتظر تنظيم 135 نشاطا ثقافيا وحضور 712  ناشرا وعارضا من 55 دولة من العالم العربي والبلدان الإفريقية والأوربية والأمريكية والآسيوية، فيما تتجاوز عدد العناوين  المشاركة  100 ألف  عنوان.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]