المغرب.. ترقب لمشاورات توزيع الحقائب الوزارية بين الائتلاف الحكومي

تترقب الأوساط المغربية مشاورات توزيع الحقائب الوزارية بعد إعلان رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيس الحكومة المكلف عزيز أخنوش عن تشكيلة ائتلافه الحكومي، المكون من حزبه إضافة إلى حزبي الأصالة والمعاصرة، والاستقلال.

وتتمتع الحكومة المرتقبة أن تشكل في غضون أيام قليلة بأغلبية مريحة، وتعتبر أقل تحالف حكومي من حيث عدد الأحزاب مقارنة بالحكومات السابقة التي كانت تضم أحزاباً عدة.

وتتجه الأنظار نحو الوعود التي قدمتها هذه الأحزاب خلال حملاتها الانتخابية، وما إذا كانت ستترجم على أرض الواقع من خلال البرنامج الحكومي المنتظر أن يعرض أمام البرلمان لنيل الثقة والتنصيب رسمياً.

 

في هذا السياق قال عزيز هيلالي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، إن نتائج الانتخابات الماضية حددت معالم الخريطة السياسية للمغرب خلال الفترة المقبلة عبر تتويج الأحزاب التي تكون منها التحالف بأغلبية الأصوات.

وأكد  هيلالي لحصة مغاربية، أن الشارع المغربي هو من صوت لهذه الأحزاب، ومنحها الثقة، ومن ثم فإن صناديق الاقتراع عبر الناخبين والناخبات هي التي حددت الغالبية الحكومية التي ليس بها أي مفاجأة وهذا هو الرد على من يشكك في قدرة التحالف.

فيما رأى جواد شفيق عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن الأحزاب التي تتحدث عن نيلها الثقة فإنها وولدت ليست من رحم الشارع المغربي، ورأي أنها أحزاب أقلية.

وحيا المملكة على تنظيم هذه الانتخابات رغم  جائحة كورونا،  الامر الذي أثر على ذهاب معظم المغاربة إلى صناديق الاقتراع.

وتشكل ثلاثة أحزاب التحالف الحكومي بالمغرب بقيادة التجمع الوطني للأحرار المتصدر لانتخابات 8 سبتمبر ومشاركة “الأصالة والمعاصرة”، و”حزب الاستقلال”, للخمس سنوات المقبلة.

وتتعهد الحكومة المقبلة بترجمة وعودها الانتخابية إلى برنامج عمل منسجم وواقعي يستجيب لانتظارات المغاربة.

ويضمن التحالف التحالف الثلاثي أغلبية مريحة بما مجموعه 269 مقعدا من أصل 395 عدد مقاعد مجلس النواب الغرفة الأولى للبرلمان مقابل 126 مقعدا للأحزاب المصطفة في المعارضة التي بدأ أول ملامحها بتوجيه  حزب الاتحاد الاشتراكي المتواجد فيها سهام الانتقاد للثلاثي المتحالف .

تحديات كبيرة وملفات اقتصادية كبرى في ظرفية استثنائية ومرحلة دقيقة,  رهانات تفرض على الأغلبية الحكومية التسريع بالوفاء بالتزاماتها ووعودها الانتخابية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]