المغرب.. شبكة مراسلي الغد ترصد تفاصيل المشهد الانتخابي
ساعات قليلة تفصل الناخبين في المغرب عن الادلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعة، حيث تتسابق الأحزاب السياسية والمرشحون على إقناع أكبر عدد من الناخبين بالإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع.
وأفاد مراسلو الغد من المغرب، بأن كل الأنظار في المغرب تتجه نحو الانتخابات التشريعية، وأن 31 حزبا تحاول أن تفوز بصوت الناخب المغربي.
وقال مراسلنا، إنه منذ أمس بدأت حدة الحملات الانتخابية تظهر بشكل أكبر، وبدأ بعض أعضاء الأحزاب المغربية يوجهون الاتهامات لبعضهم البعض بشأن بعض القطاعات التي يمكن القول بأنها فشلت في تحقيق طموح المغاربة.
وأشار مراسلنا إلى أن جميع الأحزاب تحاول أن تنسب لنفسها ما تم إنجازه خلال الخمس سنوات الماضية، مؤكدا أن هناك انتقادات بسبب السماح بترشح الملاحقين فضائيا في الانتخابات التشريعية.
وقال مراسل الغد، إن هناك تكافؤا في الحملات الدعائية، وأن المواطنين المغربيين يركزون على الكفاءة والنزاهة، وهناك فرص كبيرة، خاصة للشباب، وأنه من الصعب أن يفوز حزب واحد بالأغلبية البرلمان في ظل شدة التنافش وكثرة الأحزاب المتنافسة.
وكثف زعماء الأحزاب الجولات الميدانية في جهات وأقاليم المملكة، لدعم مرشحيهم وإقناع الناخبين ببرامجهم.
كما أكملت السلطات المغربية استعداداتها اللوجيستية والأمنية للانتخابات التشريعية والبلدية المقررة الأربعاء.
ويجري ذلك في ظل إجراءات احترازية شديدة بسبب جائحة كورونا التي أثرت سلبيا على الحملات الانتخابية للمرشحين.
ووصلت بعثة من جامعة الدول العربية للمشاركة في مراقبة الانتخابات التشريعية والبلدية في المغرب المقرر إجراؤها غدا الأربعاء.
وستقوم البعثة خلال مهمتها بلقاء مختلف الأطراف المعنية بالإعداد والتنظيم لهذه الانتخابات.
وبحسب اللوائح الانتخابية المحصورة حتى نهاية يوليو الماضي، فقد بلغ عدد المسجلين في تلك اللوائح نحو 17 مليونا و983 ألف ناخب.
فيما يخوض هذا الاستحقاق 32 حزبا، إلا أن المنافسة القوية تنحصر بين أربعة أحزاب كبرى، هي التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، حزب الاستقلال، إضافة إلى العدالة والتنمية.
