يعتزم المغرب زيادة إيراداته من استخراج معادن أخرى غير الفوسفات إلى أكثر من 15 مليار درهم (1.7 مليار دولار) بحلول 2030 من 6.5 مليار درهم في 2020، وذلك عبر تسهيل الاستثمار والحوافز الضريبية.
ويعد المغرب أكبر مصدر للفوسفات في العالم ويملك 72% من احتياطياته العالمية، وبلغت إيرادات شركته للفوسفات المملوكة للدولة (المكتب الشريف للفوسفات) 56.1 مليار درهم العام الماضي.
وقالت وزارة الطاقة والمعادن المغربية، اليوم الإثنين، في خطتها لتطوير التعدين خلال الفترة من 2025 إلى 2030 إنها تستهدف أيضا زيادة الاستثمار في تعدين الفوسفات لعشرة أمثاله والوصول إلى أربعة مليارات درهم.
ولم تذكر أي المعادن تستهدف، لكن وزير الطاقة والمعادن عزيز رباح قال في مؤتمر صحفي إن الحكومة ستركز بشكل خاص على “المعادن الإستراتيجية” مثل المستخدمة في قطاع الطاقة المتجددة.