المغرب يسجل 414 إصابة جديدة بكورونا

أعلن المغرب، اليوم الثلاثاء، انتهاء الموجة الرابعة لانتشار فيروس كورونا، وفق ما ذكره منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة.

وقال المسؤول المغربي في بيان إنه “بعد أسبوعين متتاليين من المستوى الأخضر الضعيف لانتشار فيروس كوفيد-19، تنتهي الموجة الثانية لأوميكرون، وهي الموجة الرابعة للانتشار الجماعي الواسع للفيروس، لتبتدئ فترة بينية جديدة هي الفترة البينية الرابعة”.

وشدد منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالمغرب على أن انتهاء موجة وبائية لا يعني انتهاء الوباء، مشيرا إلى أن انتشار الفيروس سيستمر في مستوى ضعيف، مع احتمال غير مستبعد لحدوث موجة أخرى.

وأوضح أن المغرب عرف موجة رابعة للانتشار الجماعي الواسع لفيروس كوفيد-19، بدأت في الأسبوع الأخير من شهر مايو/أيار واستمرت 11 أسبوعا، مسجلا أنه تم بلوغ ذروة الحالات خلال الأسبوعين الممتدين من 20 يونيو/حزيران إلى 3 يوليو/تموز من العام الحالي.

يشهد المغرب ارتفاعا ملحوظا في حالات الاصابة بكورونا، وذلك بعد أشهر من الاستقرار في مؤشرات الوضعية الوبائية.

ارتفاع يأتي في سياق تأثر الوضعية الاقتصادية بتداعيات الأزمة في أوكرانيا ما يضعف حسب الخبراء فرضية العودة إلى اجراءات الحجر الصحي بالتزامن مع دخول فصل الصيف.

فيما قال وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، إن العالم كله اليوم يتجه نحو التعايش مع فيروس كورونا داعيا إلى الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والإقبال على تلقي اللقاح.

بعد استقرارها لازيد من أربعة أشهر،  تشهد الحالة الوبائية خلال الايام الاخيرة ارتفاعا ملحوظا في حالات الاصابة بكورونا يتعدى الألف حالة يوميا.

وقال أستاذ الطب بجامعة الرباط وخبير السياسات الصحية، الدكتور خالد فتحي، إن هناك عدة عوامل أدت إلى ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا، منها الحركة التي يشهدها فصل الصيف حيث يرتاد المواطنون الشواطئ وتقام حفلات الزفات والمباريات وغيرها من الأنشطة، كذلك عودة المهاجرين المغاربة من الخارج، بالإضافة إلى المتحور الجديد الذي ظهر في جنوب أفريقيا.

وتابع أن من بين أسباب زيادة الإصابات كان إلغاء التدابير الوقائية، كما أن هناك ضعف في التغطية التلقيحية بالمغرب إذ لا تشهد الجرعة الثالثة إقبالا كبيرا بالمملكة.

قررت الحكومة المغربية، اليوم الخميس، تمديد سريان حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء المغرب إلى 30 يونيو القادم، للحد من تفشي جائحة “كوفيد-19”.

ويأتي تمديد حالة الطوارئ بالمغرب، وسط مخاوف من تفشي “جدري القرود”، حيث دعت الصحة المغربية إلى الإبلاغ عن أي حالة مشتبه في إصابتها بالمرض، بغية عرضها على التشخيص الطبي، وذلك بعد انتشاره في عدة دول من العالم، وخاصة في أوروبا.

في المقابل، أعلنت وزارة الصحة المغربية، أمس الأربعاء، أن النتائج المخبرية للحالات الثلاث المشتبه في إصابتها بفيروس “جدري القردة” جاءت سلبية، مشددة على أن المعطيات الوبائية المسجلة في المغرب، حتى الآن، لم تسجل أي حالة مؤكدة بمرض جدري القردة.